أبرز الهجمات التي شهدتها فرنسا خلال أقل من عامين
تعد عملية الدعس في مدينة نيس جنوبي فرنسا -التي خلفت أكثر من ثمانين قتيلا ووصفتها السلطات بالعمل الإرهابي- الأخطر بعد هجمات باريس التي وقعت العام الماضي. وفي ما يلي أبرز الهجمات التي شهدتها فرنسا خلال أقل من عامين.
14 يوليو/تموز 2016
شخص يدهم بشاحنة حشدا يتابع عرضا للألعاب النارية في “متنزه الإنجليز” بمدينة نيس السياحية جنوبي فرنسا بمناسبة اليوم الوطني الفرنسي, مما أسفر عن مقتل أكثر من ثمانين وجرح أكثر من مائة, وقد قتلت الشرطة المهاجم بالرصاص. وأعلن الرئيس فرانسوا هولاند إثر الهجوم تمديد حالة الطوارئ ثلاثة أشهر إضافية, بينما تم تكليف جهاز مكافحة “الإرهاب” بالتحقيق في الهجوم.
13 يونيو/حزيران 2016
عبد الله بلعروسي (25 عاما) يقتل طعنا شرطيا وصديقته في منزلهما بضاحية تقع غرب باريس. وقال بلعروسي في رسائل عبر مواقع التواصل الاجتماعي إنه نفذ العملية لحساب تنظيم الدولة الإسلامية.
13 نوفمبر/تشرين الثاني 2015
هجمات منسقة في “سان دوني” شملت عمليات إطلاق نار وتفجيرات “انتحارية” واحتجاز رهائن في أماكن مختلفة بينها محيط ملعب “سان دوني” بالعاصمة باريس مما أسفر عن مقتل 130 شخصا. وقد تبنى تلك الهجمات تنظيم الدولة.
26 يونيو/حزيران 2015
ياسين صالحي يقتل رب عمله ويقطع رأسه قرب مدينة ليون, ثم يحاول تفجير مصنع للغاز, بيد أنه لم يتمكن من ذلك واعتقلته الشرطة.
8 يناير/كانون الثاني 2015
أحمدي كوليبالي يقتل شرطية ويصيب موظفا بلديا بجروح في منطقة “مونروج” جنوب باريس, وفي اليوم التالي احتجز رهائن داخل متجر يهودي في باريس وقتل أربعة منهم قبل أن تتدخل قوات خاصة من الشرطة وتقتله.
7 يناير/كانون الثاني 2015
الأخوان شريف وسعيد كواشي يقتحمان مقر صحيفة “شارلي إيبدو” ويقتلان 12 شخصا جلهم من الصحفيين ورسامي الكاريكاتير في الصحيفة, بالإضافة إلى شرطيين اثنين.
وتبنى الهجوم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب وقال إنه رد على رسوم اعتبرت مسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم. وقد قُتل الأخوان كواشي برصاص الشرطة في إحدى ضواحي باريس بعد يومين من الهجوم. (AFP)[ads3]