البيشمركة : سنرسل 50 ألف مقاتل لتحرير الموصل

قال جبار ياور، الأمين العام لوزارة البيشمركة في حكومة إقليم كردستان العراق، إن 50 ألفا من قوات البيشمركة سيشاركون في عملية تحرير مدينة الموصل (شمالي العراق) من قبضة تنظيم “داعش”.

وقال ياور، في حديث خاص مع “الأناضول”، الخميس 14 يوليو/تموز، إن “الولايات المتحدة سوف ترسل مبلغ 415 مليون دولار (لم يحدد موعدا) لدفع رواتب قوات البيشمركة وسيتم دفع الرواتب نهاية الشهر الجاري وستستمر المساعدات الأمريكية وفق هذا النظام لدفع رواتب البيشمركة بشكل شهري”.

وأضاف قائلا: “المنح والمساعدات الأمريكية تأتي حسب مذكرة التفاهم التي وقعها الجانبان، الثلاثاء، لأن البيشمركة جزء من قوات الحرب على الإرهاب”. وأشار إلى أن “هذا القرار جاء بموافقة الكونغرس الأمريكي الذي وافق سابقاً على تقديم قسم من المساعدات المالية للعراق لقوات البيشمركة ومدّها بالأسلحة والمعدات العسكرية وتدريب عناصرها”.

وتابع ياور أن “الحكومة الأمريكية تقوم الآن بتدريب لواءين من قوات البيشمركة في كركوك (شمالي العراق) وتوفر الأسلحة الخفيفة والثقيلة والمواد الغذائية وكافة المستلزمات العسكرية لهما”.

وأكد استمرار العمل بالبروتوكول لحين انتهاء الحرب مع تنظيم “داعش”.

وحول مشاركة قوات البيشمركة في عمليات تحرير الموصل المرتقبة، أوضح ياور، أن “حوالي 40 إلى 50 ألف من قوات البيشمركة سوف تشارك في عمليات تحرير مدينة الموصل من ثلاث جهات هي الغرب والشمال والشرق، بينما تتقدم القوات العرقية من جنوب المدينة”.

وتابع ياور “البيشمركة، تشارك فعليا الآن في عمليات تحرير نينوى (شمال) وتساند القوات العراقية في محور القيارة جنوب الموصل”.

وبيّن الأمين العام أنه “منذ بداية العام 2015، حرّرت قوات البيشمركة عدة مناطق من محافظة نينوى، وهي سنجار وربيعة وزمار وسد الوصل، ومناطق من سهل نينوى، ومناطق أخرى بالقرب من مخمور وجميع هذه المناطق تابعة للمحافظة”.

وحول ما إذا كانت البيشمركة تعتزم الدخول إلى الموصل بعد تحريرها، قال ياور “ليس في صالح قواتنا الدخول إلى مركز مدينة الموصل، وليس لدينا رغبة للتقدم إلى وسط المدينة، ولكن إذا طُلب منا الدخول إلى المدينة بحسب متطلبات العملية العسكرية بالتنسيق مع القوات الأمنية العراقية سنفعل ذلك، لكن بلا شك بعد السيطرة على المدينة سوف نعود إلى نقاط تمركزنا خارجها بعد تسلّم قوات الشرطة والأمن العراقية مهامها في المدينة”.

ووفقا للسلطات العسكرية والإدارية العراقية في محافظة نينوى، فإن 70% من نينوى ما تزال تحت سيطرة “داعش”، ويتواجد فيها حوالي 20 ألف من مسلحي التنظيم.

وبدأت القوات العراقية قبل أكثر من 3 أشهر حملة عسكرية، انطلاقًا من قضاء مخمور جنوب شرق الموصل، لاستعادة تلك المناطق من “داعش” والزحف نحو المدينة.

كما فتحت القوات العراقية جبهة جديدة في أعقاب استعادة الفلوجة من “داعش” قبل أسابيع، بالهجوم على معاقل “داعش” شمال صلاح الدين (شمال)، والتي تشكل الحدود الجنوبية لمحافظة نينوى، وعاصمتها الموصل.

وحققت تلك القوات تقدما سريعا حتى بلغت قاعدة القيارة الجوية واستعادتها الأسبوع الماضي من “داعش”، وتنوي بغداد استخدام القاعدة كمنطلق لمهاجمة معاقل “داعش” في الموصل، بحسب تصريحات لمسؤولين عراقيين.

وتعد الموصل الواقعة على بعد نحو 500 كيلو متر شمال بغداد، أكبر مدينة ما تزال في قبضة “داعش”، بكل من العراق وسوريا، وتقول الحكومة العراقية إنها ستستعيدها قبل حلول نهاية العام الحالي. (ANADOLU)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

3 Comments

  1. من ال 450 مليون رح يتوزع عشر ملايين على المرتزقه الأكراد و الباقي تتقاسمة عائلة البرازاني الكريمة.

    1. وحضرتك ليش م*****ص ؟؟؟ دواعشك عمتصلون مليارات $$$$$ ومع هيك عميندعسوا بأحذية الكورد ..

  2. أسود الجبال قادمون للقضاء على مرتزقة المقبور أبو جورة