وزير الداخلية الألماني : نعمل كل ما بوسعنا لمنع وقوع اعتداءات في ألمانيا

ذكر وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير أن مرتكب هجوم مدينة نيس الفرنسية ليس له صلات بألمانيا. وقال دي ميزير اليوم الجمعة (15 يوليو/تموز 2016) في برلين: “وفقا لنتائج التحقيقات المتاحة لدينا لا توجد صلة للجاني بألمانيا”. وقال دي ميزير إنه لم تعلن حتى الآن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم، مضيفا أن أنصار تنظيم “داعش” احتفوا بطريقة ساخرة بالهجوم على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتأكد مقتل تلميذتين ومُدرسة من برلين في نيس، كنّ متواجدات في المدينة خلال رحلة مدرسية.

وذكر دي ميزير أن هجوم نيس يظهر مجددا مدى حقيقة خطر الأعمال الإرهابية الإسلامية في أوروبا، مضيفا أن ألمانيا مستهدفة أيضا بهذه “الاعتداءات الإسلامية”، وقال: “سلطات الأمن في ألمانيا تفعل كل ما في وسعها للحيلولة دون وقوع هجمات في ألمانيا. لكن للأسف ليس هناك ضمانة لنجاح ذلك دائما”.

وأدان دي ميزير إن هذه الجريمة “المفجعة والنكراء”. وأضاف الوزير الألماني قائلا: “أنا مصدوم بشدة وأفكاري مع أسر الضحايا والمصابين. يتعين وقف هذا القتل البربري”. وأكد دي ميزير أن الصداقة مع الشعب الفرنسي تزداد عمقا في مواقف الحزن والغضب والإصرار.

وشددت الشرطة الاتحادية الألمانية الرقابة على الحدود مع فرنسا، وأضافت في مدينة بوتسدام الألمانية إن تشديد الإجراءات سيسري على المعابر الحدودية في الطرق السريعة وشوارع أخرى وفي المطارات والقطارات. وأضافت الشرطة الاتحادية أن تلك الإجراءات تطبيق بالتنسيق مع السلطات الفرنسية. (REUTERS-DPA-DW)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها