إسرائيل تتوقع استمرار مسار المصالحة مع تركيا

أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن أمله في ألا تؤثر محاولة الانقلاب في تركيا على العلاقات بين الجانبين.

ورجح، خلال الاجتماع الأسبوعي لحكومته، أن يتم “تطبيق اتفاق المصالحة بين الجانبين بغض النظر عن الأحداث الدرامية التي شهدتها تركيا بعد قطيعة استمرت ستة أعوام.

وجاءت أخبار محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا في وقت متأخر يوم الجمعة بعد بداية عطلة يوم السبت عند اليهود حيث تتوقف معظم الأعمال الحكومية.

وأتاح هذا وقتا لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لدراسة رده على التحرك ضد الرئيس رجب طيب أردوغان وهو من منتقدي السياسات الإسرائيلية، لكنه الآن لاعب رئيسي في التقارب مع إسرائيل.

وعندما صدر الإعلان كان مقتضبا ومدروسا وجاء بعد ثلاثة أسابيع من توقيع إسرائيل وتركيا اتفاقا لإعادة العلاقات.

وأبلغ نتنياهو حكومته في تصريحات بثها التلفزيون “اتفقت إسرائيل وتركيا في الآونة الأخيرة على عملية مصالحة. نعتقد أن هذه العملية ستستمر بغض النظر عن الأحداث الكبيرة في تركيا خلال نهاية الأسبوع.”

والسبت أرسل متحدث باسم وزارة الخارجية رسالة نصية إلى الصحفيين تحدث فيها عن احترام إسرائيل “للعملية الديمقراطية في تركيا”.

وتدهورت العلاقات بين البلدين بعد أن اقتحم جنود بحرية إسرائيليون سفينة لنشطاء أتراك في مايو/ أيار 2010 كانت في طريقها لخرق الحصار البحري على قطاع غزة الفلسطيني مما أدى إلى مقتل عشرة أتراك على متن السفينة.

ووافقت إسرائيل – التي قدمت بالفعل اعتذارها عن الغارة – بموجب الاتفاق على دفع 20 مليون دولار لعائلات القتلى والمصابين. (REUTERS-DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها