الصحة الإماراتية : ” الحجامة ” ليست علاجاً للأمراض و إنما تقنية مساعدة فاعلة
أكد وكيل الوزارة المساعد لقطاع سياسة الصحة العامة والتراخيص، في وزارة الصحة ووقاية المجتمع الدكتور أمين حسين الأميري، أن “الحجامة” ليست علاجاً للأمراض وإنما تساعد في علاجها، وتحديداً الأمراض المتعلقة بالجهاز الهضمي، والصداع النصفي والمفاصل والدوالي، وارتفاع ضغط الدم، وغيرها من الأمراض بوجود العلاجات الطبية التقليدية المعتمدة، كما أثبتت الدراسات والأبحاث العالمية الحديثة الخاصة بالحجامة.
وقال د. الأميري في تصريحات لشبكة ” 24 ” الإماراتية أن “الحجامة تساعد على رفع مناعة الجسم، وتجديد نشاطه وتحريض مراكز الطاقة فيه، وكذلك تؤكد الدراسات فائدة الحجامة في تنشيط عمل الكبد ومساعدته على القيام بوظائفه، وذلك بتنقية الدم من الشوائب”، وأكد أنه “رغم فعالية الحجامة لكنها لا تُعتبر علاجاً أساسياً للأمراض وإنما هي علاج مكمل ومساعد لإتمام العلاج الطبي الاعتيادي بفعالية”.
وأوضح د. الأميري أن “هناك بعض الحالات التي لا يجوز فيها إجراء الحجامة، كأن يكون الشخص مصاباً بفقر الدم أو متبرعاً حديثاُ بالدم، أو مصاباً بارتفاع درجة الحرارة، لذلك تنوه وزارة الصحة ووقاية المجتمع الأشخاص للمستفيدين من هذا العلاج بإجرائه من قبل أشخاص مرخصين لممارسة الحجامة وعاملين بالمنشآت الصحية”.
وحذر الأميري من إمكانية انتقال الأمراض عن طريق الدم الملوث وذلك في حال استخدام أدوات غير معقمة، وأكد أن “وزارة الصحة ووقاية المجتمع تطبق سياسة توحيد ترخيص المهنيين الصحيين المعتمد من قبل مجلس الوزراء، وأن تخصصات الطب التكميلي هي ضمن برنامج تراخيص المهنييين الصحيين، حيث تعتبر “الحجامة” أحد التخصصات المدرجة تحت الطب البديل والتكميلي”.
وقال وكيل الوزارة المساعد لقطاع سياسة الصحة العامة والتراخيص: “يجب على الراغب في الحصول على ترخيص الوزارة لممارسة الحجامة أن يكون طبيباً أو ممرضاً أو فنياً مرخصاً له مزاولة المهنة من السلطات الصحية بالدولة، أو من غير المهنيين ولكن بعد اجتيازهم امتحان الحجامة الكتابي والشفهي مع حصولهم على شهادة خبرة بالإسعافات الأولية”.[ads3]