مسؤول أممي : سوريا مقبرة عملاقة يسودها الموت و الدمار

وصف الأمير زيد بن رعد، المفوض السامي لحقوق الإنسان، سوريا بـ«المقبرة العملاقة التي يسودها الموت والدمار» وحذر من خطورة الوضع اليائس لأكثر من 200 ألف محاصر سوري في ثلاث مدن، حيث الهجمات عليها قد تزايدت مؤخرًا.

الأمير زيد ناشد في بيان صحافي كل القوات المتقدمة في حلب وداريا ومنبج، وكذلك في أجزاء أخرى من سوريا، الحرص على تجنب إيذاء مئات الآلاف من المدنيين المحاصرين في مناطق النزاع.

وقال إن «عدد جرائم الحرب التي ارتكبت حتى الآن يتجاوز أسوأ الكوابيس».

وطالب في الوقت نفسه جميع القوى المتحاربة و«داعميها الأجانب» بالحد من سقوط المزيد من الضحايا المدنيين و«تجنب المزيد من الجرائم والفظائع».

وأكد الأمير زيد أيضًا على ضرورة «ضمان تلبية الاحتياجات الأساسية للسكان المحاصرين مثل الغذاء والمياه»، مشددا على أن «التجويع المتعمد للمدنيين يعد انتهاكا خطيرا لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، ويمكن أن يشكل جريمة حرب».

وطالب بمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات، وقال: «حتى لو أصبحت جرائمهم وحشية لحد الاستخفاف بالأبرياء من النساء والأطفال والرجال، فإن عليهم أن يضعوا في الاعتبار أنه سيأتي اليوم الذي سيحاسبون فيه على جميع هذه الجرائم».[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها