قال الشاب السوري الذي نشر عكس السير أول أمس خبراً عن قيامه بالترويج لما قال إنه “اول فيلم بورنو سوري” عبر عنونته بـ “لاجئ سوري يمارس الجنس …”، إنه تعرض لتهديدات، وعائلته غضبت منه.

وفي مقابلة معه أجرتها صحيفة “بيلد” الألمانية، قال أنطونيو سليمان، الذي زعم أنه يبلغ من العمر 19 عاماً، إن كان ممثلاً مسرحياً في سوريا، وكان يحلم أن يصبح ممثلاً، وهو الحلم الذي كان من الصعب تحقيقه، ما دفعه للانتقال للعمل في مجال الأفلام الإباحية.

وأضاف سليمان للصحيفة، بحسب الترجمة التي أوردها موقع “دير تلغراف”، أنه يتحدث اللغة الألمانية بشكل جيد، مؤكداً أنه قام بإنتاج فيلمه الإباحي الأول بنفسه، وأشار إلى أنه يتمتع “بالحرية في ألمانيا، المكان الذي أستطيع فعل كل شيء فيه، الأمر الذي لا يسمح لي بفعله في وطني”.

ويقول سليمان للصحيفة، إنه يريد إظهار التعصب في بلاده عبر الفيلم، مطالباً بمكافحة المجموعات المتعصبة التي تقمع الناس وتقتل النساء (!)، لافتاً إلى أنه سيعرض فيلمه مجاناً، وأنه صنعه من أجل ألمانيا، كما أنه لا يريد أن يصبح ممثلاً إباحياً، بل فقط يريد “لفت النظر إلى المعاناة في وطنه”.

وزعم سليمان أنه تلقى تهديدات عديدة باللغتين العربية والفارسية عبر البريد الإلكتروني وموقع تويتر، وذلك بعد أن قام موقع عكس السير بنشر خبر عنه، كاشفاً في الوقت ذاته أنه حظي برسائل دعم أيضاً.

وتحدث سليمان للصحيفة عن غضب عائلته منه بسبب عمله في هذا المجال، إذ أن “الأفلام الإباحية منبوذة في ثقافتنا”، على حد تعبيره.

ولم يعد “بطل البورنو السوري” يحصل على معونة من مكتب العمل في ألمانيا، إذ بات قادراً على إعالة نفسه عن طريق عمله.

ويدعي سليمان أن أناساً من تنظيم “داعش” يقيمون في المنطقة التي يعيش فيها في ألمانيا، لذلك يشعر بأنه مهدد.

الجدير بالذكر أن الخبر الذي نشره عكس السير عن سليمان، تم تناقله على نحو واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وسط تنديد واسع لاستغلال الشاب لصفة “لاجئ سوري” في الترويج لفيلمه، وهو الأمر الذي أشاره له عكس السير في عنوان الخبر.

مواضيع متعلقة :

ألمانيا : شاب سوري يمثل و يخرج فيلماً إباحياً و يروج له تحت عنوان ” لاجئ سوري يمارس الجنس مع فتاة مثيرة ” ! ( صور + فيديو )

 [ads3]