تفاصيل جديدة عن حادثة ذبح الـ ” الطفل الفلسطيني ” على يد مقاتلين من حركة نور الدين الزنكي في حلب ( صور + فيديو )

كشفت صور ومعلومات تناقلتها مصادر موالية ومعارضة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن حقيقة “الطفل الفلسطيني” الذي تم ذبحه على يد مقاتلين من حركة نور الدين الزنكي في حلب.

وكان مقاتلون من الحركة نشروا أول أمس مقطعاً مصوراً يظهر أسرهم لما قالوا إنه “طفل” يقاتل في ميليشيات لواء القدس التابعة للنظام، قبل أن يقوم أحدهم بذبحه.

وأثارت الحادثة استنكاراً واسعاً في الأوساط المعارضة، لما فيها من تشويه للثورة وتشبه بجيش بشار الأسد المعتاد على ارتكاب جرائم مماثلة.

وخرجت حركة نور الدين الزنكي ببيان أعلنت فيه رفضها لما حدث وأكدت على أنها ستحيل الفاعلين إلى القضاء، مشددة على التزامها بالمواثيق والقوانين الدولية.

من جهتها، أكد الولايات المتحدة الأمريكية أنها ستوقف دعمها للفصيل الذي قام بذلك، بعد تثبتها من صحة الحادثة.

واستغل النظام ووسائل إعلامه الحادثة، وعملوا على الترويج لها من باب أن “الطفل” فلسطيني ولا علاقة له بلواء القدس.

أما الصور التي تم تناقلها، تظهر أن “الطفل” هو عبد الله تيسير العيسى (والدته سميرة)، ينحدر من قرية غور العاصي بريف حماة، ويقطن في حمص، وهو من الطائفة العلوية ومتطوع في فرع الأمن العسكري.

ويبلغ العيسى من العمر 19 عاماً، وتبدو ملامح الطفولة عليه نظراً لإصابته بمرض.

وفيما لم يتسن لعكس السير التحقق من صحة المعلومات الواردة من مصادر مستقلة أو موثوقة، يقول ناشطون معارضون إن حادثة “الذبح” تبقى مدانة سواء كان الأسير طفلاً أم كهلاً، شأنها شأن عملية “تجنيد الأطفال” من أي طرف.

مواضيع متعلقة :

حلب : ” مقاتلون معارضون ” يأسرون طفلاً و يذبحونه بعد أن قالوا إنه ” عنصر من ميليشيات لواء القدس ” ( فيديو )

حلب : حركة ” نور الدين الزنكي ” تؤكد احترامها للمعاهدات الدولية و حقوق الإنسان و تحيل العناصر الذين ذبحوا ” الطفل الأسير ” للمحاكمة

[ads3]