فالس يدعو مسلمي فرنسا لخوض معركة ضد ” السلفية “

رفض رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس الأربعاء اقتراح نائبة في المعارضة باعتبار السلفية “خارج القانون” بصفتها “تشددا طائفيا”، مشيرا إلى أنه يعود إلى المسلمين الفرنسيين بالتحديد خوض المعركة ضد “هذه الإيديولوجيات المنحرفة”.

واعتبرت نائبة اليمين ناتالي كوشوسكو- موريزيه أمام الجمعية الوطنية أن “الوقت حان لتصنيف السلفية خارج القانون، سواء بصفتها تشددا طائفيا أو لأنها تضر بالمصالح الأساسية للوطن”.

ورد رئيس الوزراء الاشتراكي في جلسة مساءلة للحكومة في الجمعية الوطنية قائلا “لست واثقا من أنها الأداة المناسبة (…) فهذه المنظمات تعلم جيدا كيف تتهرب من القضاء بإخفاء طبيعتها الحقيقية، لأنكم تعلمون تماما أن حرية الرأي في فرنسا من الحريات الأساسية”.

واعتبر فالس أن لدى “إسلام فرنسا كذلك دور كبير يلعبه” في مكافحة السلفية. وقال رئيس الوزراء “عليهم أيضا، بالطبع بدعم منا، خوض المعركة لتحقيق فصل واضح بين حقيقة الإسلام في فرنسا وهذه الإيديولوجيات المنحرفة. يجب شن هذه المعركة في كل مكان في المساجد والأحياء والعائلات”.

وتابع رئيس الوزراء أن السلفية التي تشكل أقلية في أوساط مسلمي فرنسا، تنتشر “في أكثر بقليل من 120 مكان عبادة” من أصل “أكثر من 2300 مسجد”، وتتعلق “ببضعة عشرات آلاف من المسلمين”.

وتتعرض الحكومة الاشتراكية منذ اعتداء نيس لسيل من الانتقادات من المعارضة اليمينية واليمينية المتشددة بشأن إدارتها لملف مكافحة الإرهاب حيث تتهم بالتساهل. (AFP)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

6 Comments

  1. من يريد ان يعرف كيف نشأت الوهابية التي تسمي نفسها السلفية
    عليه بقراءة كتاب تاريخ نجد الذي ألفه تلميذ محمد بن عبد الوهاب و هذا كتاب هم ألفوه

    عند قراءتك لهذا الكتاب ترى داعش الاولى كيف ذبحت العلماء الحنابلة و عوام المسلمين لحجج واهية لا أساس لها من الدين و خالفوا بها جماهير اهل السنة و الجماعة

    الفصل الاول من الكتاب عنوانه : حال المسلمين قبل دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب
    المسلمون برأي المؤلف و هم اهل النسة كانوا مشركين الى ان جاء ابن عبد الوهاب هذا ليدعوهم للاسلام فرفضوا دعوته لجهله فكفرهم وحاربهم تماما مثلما تفعل داعش اليوم

  2. السلفيه بعيده كل البعد عن الاسلام وتعاليميه , وهي تعمل في سبيل قتل ومحاربت الاسلام وماجاء به الاسلام من محبه وسلام

    وتعاون بين كافه الاديان , بل أن الاديان جاءت كلها متممه لبعضها البعض , ومن ثم اتى الاسلام ليكمل كافه التعايم والقيم

    وعلى رجال الدين لكافه الاديان أن تعمل في سبيل نشر المحبه والتسامح بين كافه الشعوب , في سبيل بناء الحضارة ا

    التي يشتركوا فيها كل الشعوب . في سبيل سعادة الانسان.

  3. ما بقي غير شيوغي كافر منحرف و مثلي يعلم المسلمين دينهم.

  4. لقد صادر الوهابيون و السلفيون الاسلام مننا ، فلم نعد نسمع الا بابن باز و ابن تيميمة و ابن القيم … اقسم بالله ، اي تطبيق عالانترنت حتى أصوات المشايخ القرّاء حتى فيديوهات الاسلام كلها مشايخ وهابية سلفية …. لم نعد نستمع لعلماء اجلاء من خارج فلك الوهابيين و السلفيين … التشدد و البداوة و التخلف كلها جاءت من هؤلاء الوهابيين … جعلت الاسلام دين متخلف بدوي حاقد …. ارجو من كل مسلم ان يتجه للتحضر “و ليس التفلت” ، دعونا نخرج من أفكار السلفية و الوهابية و التي تنحصر في الحديث عن الجنس و الاختلاط و كبت حقوق الناس جميعا لا سيما المرأة ، و حرمانها من العمل و الخروج من المنزل و كل هذا التخلف …. اين الاسلام المتحضر ؟؟ الى كل مسلم ان يعرف ان الأخلاق تؤدي الى التحضر و لن يؤدي التشدد الا الى الاٍرهاب و التخلف و الى الفكر الداعشي …
    الوهابية فكر لا يعرفه أهل الشام و لا تركيا و لا مصر … جاءت به السعودية و تريد السيطرة من خلاله ، انا ضد كل طاغية و على رأسهم المجرم الأسد ، هو الاخر ضد التحضر و العدالة فهو يسوق لفكر أشد تخلُّفا من الوهابية ، ايران اكبر رمز من رموز التخلف الاجتماعي … و أفكار المقاومة كلها اكاذيب يضحكون بها علينا … الشيعة كذلك كل افكارهم مبنية عالحقد و الكراهية و الانتقام …….. أرجوكم فلنفرق بين القوة المادية و الدول و بين التحضر الاجتماعي … كل من عاش في السعودية يعرف ان الشعب السعودي و للأسف متخلف بسبب أفكار الوهابية و الإيرانيين ذات الشيء هم مقموعين بسبب أفكار دينية كاذبة لا تريد الا هدم الاخر ….. يشهد الله انني كل ما اردته من كلامي الا ان تتجه بيوتنا و علاقاتنا و دولنا الى التحضر الاخلاقي و ليس المادي ، التحضر الاجتماعي ، النظافة العدالة احترام الآخرين اداء حقوق الناسبشكل حقيقي ، إلغاء فكرة انا و من بعدي الطوفان …….. ،مساعدة الفقراء ، قيم اهم بكثير من اللباس و الحجاب و نظرة الرجل للمرأة و هالكلام يللي صاير عّم نسمعه أكتر من اكلنا و شربنا لانو سيطروا على عقولنا بافكار عن الاختلاط و الجنس و كأن هذه هي ام المشاكل ، لا يا سيدي ام المشاكل هو التخلف الاجتماعي بين المسلمين ، فكرة صوت المرأة عورة و أفكار تعود بك الى زمن “مفترض” هذا كلام لا يمكن ان يطبق و ألأسلام بدون شك يصلح لكل زمان و مكان لانه فيه قيم حضارية متل الصدق و الأمانة و الاستقامة و العدل … هذه القيم الحضارية يللي ما منسمع حدا من الوهابيين عّم يحكي فيها .. حديثهم كلو على تكفير الجميع و على إنّو الاسلام دين بدوي و المرأة خدامة و الرجل هو السيد و الموسيقى و البطيخ … مشاكلنا اهم من كل ما تدعوا له السلفية ، السلفية تنظر للعالم كله بأنه عدو لها ، فهم لا يثقون لا بغرب و لا بشرق .. مرة حكى لي صديق سعودي طرفة بس هي حقيقة ، قال لي مشايخ السلفية كل شيء جديد يحرموه مثلا ، بالبداية التلفاز كان حرام و كانوا يحاربوه ، هلق صار حلال و عندهم ١٠٠ قناة … الخليوي حرام ، بس هنن اول من اقتنى الأجهزة الخليوية .. الانترنت حرام بالاول بعدين صار عندهم الف موقع باسمهم و اسم علمائهم ، وسائل التواصل حرام ، بس هلق صار كل مشايخهم بتستخدم تويتر و فيسبوك ، بيجي الواحد بيقلك السلفية ليست ضد التحضر .. وهاد بداية الكذب و النفاق و الضحك عاللحى .. هو أصلا بداية نشر هالفكر كانت بهالطريقة الحقيرة هي .. معهد احمد ابن حَنْبَل بالسعودية يحفل بالوهابيين السلفيين يللي يخرج ناس يعتنقون مو بس فكر داعش بل أكتر من تشددا من داعش .. الأمور صارت خارج السيطرة حقيقة ، انا لا افهم كيف يقدم شخص على قتل أمه او ابوه ، بعدين بيطلع السعوديون بيقولولك أفكار دخيلة على مجتمعنا !!! ؟؟؟ طيب الشباب اعتنقوا تفكيركم و شافوا إنّو داعش هي الحل لانو انتو يللي روجتوا لها شلون صارت افكارهم دخيلة ؟؟!!! على كل حال …. الله يصلحنا جميعا و يجعلنا من أهل الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر بس مو على طريقة الوهابيين