الاتحاد الإنكليزي يضع قواعد تحكيمية أكثر تشدداً في مباريات البريميرليغ

نشرت مختلف وسائل الإعلام البريطانية الإجراءات الجديدة التي اتخذها الاتحاد الانكليزي لكرة القدم الخاصة بالتحكيم في المباريات التابعة له، وخاصة مباريات الدوري الممتاز.

ووضع الاتحاد الإنكليزي قواعد جديدة صارمة هدفها حماية الحكام من اعتراضات اللاعبين والمدربين للقرارات التحكيمية في المباريات، وذلك بهدف فرض انضباط أكثر داخل الملاعب، والتقليص من التصرفات غير اللائقة التي يقوم بها اللاعبون والمدربون، سواء تلك المتعلقة بالاحتجاج على الحكام واعتراض على كل ما يقررونه بغض النظر عن الطريقة، أو الطريقة التي يحتفل بها اللاعبون والمدربون بعد تسجيل الأهداف، والتي تعتبر في الكثير من الأحيان استفزازاً لجمهور الفريق المنافس وللمشاهدين.

وبحسب ما نقلت صحيفة إيلاف ، سيبدأ قضاة الملاعب في تطبيق اللوائح الجديدة مباشرة مع انطلاق الدوري الممتاز للموسم الجديد 2016-2017 في شهر أغسطس المقبل.

وهكذا أصبح بإمكان الحكام إشهار الورقة الصفراء ضد أي لاعب يعترض على أحد أفراد طاقم التحكيم سواء أكان حكم الساحة أو مساعديه، بالإضافة إلى الحكم الرابع في حال تلفظ أي لاعب برد لفظي عنيف أو وضع وجهه في وجه احد الحكام أو الركض خلف الحكم للاعتراض على قراره في وقت تكون المباراة تسير بشكل عادي أو قيامه بتصرف غير لائق احتجاجًا على القرارات.

ومن حق قضاة الملاعب إشهار البطاقة الحمراء في وجه اللاعب في حال قيامه بالتهجم على احد الحكام، سواء جسدياً أو لفظيًا أو بإشارة بيده أو نظرة من عينه تستخدم للاستفزاز أو للتهديد.

ويشهر الحكم الورقة الصفراء في حق أي لاعب يستخدم حركة جسدية ضد أحد أعضاء طاقم التحكيم، في حال كانت غير عنيفة، كقيامه بمسك الحكم من يده للفت انتباهه،  بينما تشهر ضده البطاقة الحمراء في حال استخدامه لجسده بطريقة عنيفة.

كما تشهر البطاقة الصفراء في وجه لاعب أو أكثر يحيط بالحكم أثناء المباراة للاحتجاج على القرارات التحكيمية.

وتعرف مباريات الملاعب الإنكليزية تصرفات تعتبر من منظور بقية الدوريات الأوروبية خروجاً عن النص يعاقب أصحابها من قبل الحكام، في حين أن الاتحاد الإنكليزي يعتبرها عادية ولا تستحق أي عقوبات غير أن تفاقمها في المواسم الأخيرة خاصة في المباريات الجماهيرية أو القوية، وخاصة المواجهات المحلية فرض على الاتحاد مراجعة عدد من اللوائح لفرض الانضباط داخل الملاعب.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها