هيومن رايتس ووتش : تجويع المدنيين في حلب جريمة حرب

دعت منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان ميليشيات بشار الأسد إلى السماح بدخول المساعدات الضرورية إلى مناطق حلب المحاصرة ومغادرة سكان المدينة.

وصرحت المنظمة على موقعها الرسمي أن النظام يحكم حصاره على المدينة منذ 11 تموز/يوليو الحالي، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الأغذية ونقص السلع الدوائية بصورة مقلقة، فقد وصل سعر كيلو الأرز إلى ما يعادل 14 دولارا، حسب السكان، أما كيلو السكر فقد وصل إلى 20 دولارا.

وناشدت المنظمة التي مقرها في نيويورك قوات النظام بالالتزام بالقانون الإنساني الدولي.

ويعيش أكثر من 200 ألف شخص في المناطق التي تسيطر عليها الفصائل المسلحة ويعانون من الحصار منذ أكثر من أسبوعين.

وقال نديم حوري نائب المدير التنفيذي للمنظمة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إن “قوات الحكومة السورية تكرر تكتيكات الحصار في مناطق شرق حلب المكتظة بالسكان، والتي أضرّت بشكل كبير بالسكان المدنيين في مدن أخرى في سورية”.

وقال إن “على السلطات السورية أن تسمح بدخول المساعدات وخروج المدنيين الراغبين في الخروج من تلك المناطق بسلام”.

وأنهت المنظمة نداءها بدعوة أطراف الصراع كافة إلى تسهيل عبور المساعدات الإنسانية للسكان، وتوفير حرية الحركة وحماية المدنيين من الهجوم.

وأكدت هيومن رايتس ووتش أن استخدام سلاح “التجويع” ضد المدنيين يعتبر “جريمة حرب”. (AFP)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. لاتكيلو بمكيالين ولاتفتروا على الله الكذب فاهل الفوعة وكفريا محاصرين بشكل جزئي ل4 اسنوات وحصار كامل من سنة ونصف ام انكم لاتعدونهم من السوريين وتفرحون عندما يقوم جيش الفتح بقصفهم