دويتشه فيله : متاجر سورية في أنقرة تسقط في شغب ما بعد الانقلاب
مع استمرار عمليات “التطهير الجماعي” بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا، التي تم فيها اعتقال أو احتجاز أو طرد أكثر من 50 ألف شخص في الأيام الأخيرة، لم يعُد الأتراك المنشقّون وحدهم الذين يعانون من نوبات القلق، بل إن بعض أنصار الرئيس رجب طيب أردوغان الأكثر ولاءً له باتوا قلقين أيضاً، ألا وهم: اللاجئون السوريون.
فحين تبين أن حزب أردوغان – حزب العدالة والتنمية – سيحتفظ بالسلطة، نزلت حشود من الناس إلى الحي السوري في أنقرة وحطم بعضهم بعنف النوافذ وخربوا واجهات المحلات ونهبوا معظم المتاجر السورية العاملة على طول طريق التسوق الرئيسي في المنطقة.
“كانوا غاضبين جداً حين وصلوا. لم نستطع قول أي شيء لإيقافهم”، كما يقول فائز عبد الكريم لـDW، وهو سوري تم تكسير جميع نوافذ متجره الذي يبيع فيه الخضار والفواكه. ويضيف: “لقد حاولوا استفزازنا ليجعلونا نخرج إلى الشارع لمواجهتهم، ولكننا بقينا في بيوتنا ودَعَوْنَا الله أن تنتهي هذه الليلة على خير”.
كان ذلك بعد منتصف ليل صباح الأحد (17 يوليو/ تموز 2016)، حين وصل حشد صاخب من بعض أنصار حزب العدالة والتنمية إلى حَيّ أوندَر، وهو منطقة اللاجئين السوريين التي تحولت إلى أحياء فقيرة في أنقرة. فبعد أن دعا أردوغان للنزول إلى الشوارع احتجاجاً على الانقلاب، غَمَرَت بعضَ أفرادِ الحشد نشوةُ الانتصار، وانتابت بعضَهم عقليةُ الغوغاء فتحرك منهم نحو 200 شخص على طول شارع سلجوق مستهدفين المتاجر السورية هناك، ما تسبب في أضرار لحقت بما لا يقل عن 30 متجراً، قبل أن تفرقهم الشرطة.
مصير السوريين بعد الانقلاب
تستضيف تركيا نحو 2.5 مليون سوري، معظمهم يشعر بالامتنان تجاه أردوغان الذي منحهم اللجوء منذ اندلاع الحرب الأهلية في بلدهم. لكن أعمال الشغب في منطقة أوندَر جعلت سكّان هذا الحي – وهم حوالي 40 ألف نسمة – قلقين حول مصيرهم في تركيا بعد الانقلاب.
كريم سعيد يقف داخل ما تبقى من منتجات متجره، ويقول إن المتاجر التركية على الشارع نفسه بقيت على حالها ولم يمسّها ضرر، في حين انتقل مثيرو الشغب من متجر سوري إلى الآخر، ونهبوا كل شيء داخلها.
“أنا خائف الآن”، يقول كريم. ويضيف: “قد يقوم بعض الناس بمضايقة الأتراك الذين يؤجرون محلاّت للسوريين. وقد يتوقف أصحاب المحلات التجارية عن التعامل مع أصحاب المحلات السورية، وقد يتم إغلاق محلاتنا. نحن نَمُرّ بأوقات عصيبة وخطيرة للغاية”.
الكثير من السوريين لم يبلغوا السلطات التركية بالأضرار التي لحقت بمحلاتهم واختاروا أن يصلحوا متاجرهم بأنفسهم خشية على أمنهم وسلامتهم. كما يعمل الكثيرون في وضع شبه قانوني ويشعرون أن لفت الانتباه إلى أحداث نهاية الأسبوع (الذي حصل فيه الانقلاب الفاشل) ليس من شأنه إلا أن يخلق لهم مشاكل مع جيرانهم الأتراك.
صادق محمد، صاحب محل لبيع الأجهزة المنزلية في شارع سلجوق، يقول إنه قد تم تخريب الغسالات والثلاجات في متجره وإنه خسر ما قيمته حوالي ألفي دولار من البضائع. “لقد جاءوا للسرقة والتخريب والشرطة لم تمنعهم من القيام بذلك”، كما يقول محمد لـDW. “أنا لا أعرف لماذا فعلوا ذلك وسببه. ليست لدي أي فكرة”.
تحول مشاعر بعض الأتراك على السوريين
ويضيف محمد سعيد أنه لم يتعرّض من قبل إطلاقاً لأي اعتداء من قبل الأتراك الذين يعيشون في المنطقة وأنه صُدِمَ لرؤية رد فعلهم بعد الانقلاب العسكري الفاشل. بعض السوريين الآخرين من أصحاب المحلات التجارية في شارع سلجوق لديهم مشاعر مماثلة، إذ يقولون إنه كان لديهم العديد من الأصدقاء الأتراك الذين رحبوا بهم إلى أن جاءت عطلة نهاية الأسبوع، التي حدثت فيها المحاولة الانقلابية الفاشلة.
لكن لا يتفق الجميع في ذلك. فعماد حداد مثلاً، المنحدر من حلب، يعيش في أنقرة منذ ثلاث سنوات وقال إنه قد تعرض للمضايقات طوال إقامته في تركيا، فقد تم السطو عليه وسرقته “لأنهم يعرفون أننا لسنا من هنا”، على حد تعبيره.
“أولاً ألحق (بشار) الأسد بنا المشاكل في سوريا، ثم جئنا إلى هنا وبعض الأتراك ألحقوا بنا المشاكل”، كما يقول حداد لـDW، ويضيف: “إنهم لا يعاملوننا بشكل جيد. إنهم يريدون إظهار أن هذا هو بلدهم وليس بلدنا”.
هذا شيئ اكيد فالذين قاموا بهذه الاعمال هم ممن يتبعون الطائفة العلوية ولا امان لهم ومن ظن ان اردوغان سيحميه فهو واهم صحيح انه استضاف او سمح باستضافة 2و5 مليون سوري ولكنه لن يستطيع ان يحميهم وفهو يعرف انهم سيهانون وسوف يتعرضون لمضايقات على اساس ضرر اخف من ضرر ومن ظن ان الاتراك يتعاشرون فهو واهم الجنود الذين لم يشاركوا بالانقلاب تهجم الشعب عليهم ومسحوا الارض بهم فما بالك بمن يشاركوهم ارزاقهم يجب ان لا ننسى ان لكل شيئ ضريبة تحمل ووجود الجالية السورية ضريبته ان يتحملوا من اجل العودة انشاء الله
حزب العدالة هو من استضاف اللاجئين ورئيسه يريد إعطائهم الجنسية كيف يتهم هذا الصحفي الحقير انهم من قاموا بالتخريب أمثال هواء يجب محاكمتهم فورا
تفضل أن تكذّب الصحفي وأن تنكر الوقائع بدلا من أن تفتح عينيك وترى الحقائق؟
التقرير غير مهني فعلا , من يقوم بهذه الاعمال يعرفهم السوريون جيدا وهم طائفة الجنكل cingene ونسميهم عندنا الارباط أو القرباط او الغجر , ويمكنكم متابعة صفحات السوريين في انقرة وقونيا لمعرفة ماحدث ليلة الانقلاب وما بعدها من تعديات للجناكل على محلات السوريين في منطقة اوندر في انقرة وشارع السوريين في قونيا ووصلت الى البيوت في بعض الأحيان . لكن الأمور في تحسن إن شاء الله والشرطة قامت بجرد للخسائر مع وعود بالتعويض كما سمعنا .
مراسل (دويتشه فيله) لم يكن مهنياً في نقل الأخبار . أولاً السوريون في تركيا وصلت أعدادهم إلى 3 مليون و هم يتوزعون على مناطق متعددة. ثانياً غالبية السوريين كانت ضد الإنقلاب الفاشل. ثالثاً ، ربما لم يدرك هذا المراسل أن هنالك ما يزيد عن 10 مليون علوي في تركيا و جزء من هؤلاء يسكن في أنقرة و من ضمنهم من يكرهون السوريين.
الحمد لله أن الأضرار اقتصرت على الأمور المادية و هذه لم تكن كبيرة. لو نجح الإنقلاب لا سمح الله لجرى لشعبنا هناك مشاكل أكبر بكثير . المطلوب من أهلنا هناك سرعة تعلم اللغة التركية من أجل المحافظة على سلامتهم ، إذ بمجرد أن يقترب منك علوي ليؤذيك تستطيع الاستعانة بآخرين لحمايتك و جعله يهرب. من الآن و حتى يحصل تعلم ، فليقل السوري عند أي خطر و بصوت مرتفع (يا الله ، بسم الله ، الله أكبر) و هذه يفهمها الأتراك جيداً و تحرك مشاعر التعاطف لديهم.
منتخبين حزب العداله و التنميه هم من اوحش خلق الله.
نرا هذه الاشكال مع بعض شوفيريه الباصات اللذين قدمو مؤخرا من سوريا الى اوروبا و قدمو لجوء.
الفرق ان السوريين دخلو مدارس و اتعلمو على الاقل كتابه و قرائه. اما الاتراك، صم بكم هم لا يفقهون.