مجموعة العشرين : مستعدون لتبعات الخروج البريطاني

اتفق وزراء المالية ورؤساء (محافظي) البنوك المركزية في دول مجموعة العشرين “G20″، الأحد، أنه لا صعوبة مالية كبيرة أو اقتصادية للتغلب على تبعات قرار الخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي.

وبحسب بيان مشترك صادر عن وزارء مالية مجموعة العشرين ومحافظي البنوك المركزية، عقب اجتماع استمر يومين في الصين، فإن الدول الأعضاء في المجموعة مستعدة للتعامل مع أية صعوبات قد تواجه الدول نتيجة “الاستفتاء البريطاني”.

ووفقاُ لوكالة الأناضول ، خفض صندوق النقد الدولي، توقعاته بشأن النمو العالمي الأسبوع الماضي، في تقرير “آفاق الاقتصاد العالمي” بـ 0.1٪ للعامين الجاري والمقبل إلى 3.1٪ و 3.4٪ على التوالي بعض القرار البريطاني الذي وصفه التقرير بالصادم.

ووصف الصندوق نتيجة الاستفتاء البريطاني بـ “أحد المخاطر السلبية البارزة على الاقتصاد العالمي، الذي فاجأت نتيجته الأسواق المالية العالمية.. وبالتالي ساءت الآفاق العالمية المتوقعة للعامين الجاري والمقبل”.

ونوه البيان أن الاستفتاء البريطاني، “زاد من الغموض المحيط بالاقتصاد العالمي.. نتمنى أن نرى بريطانيا واحدة من الشراء الرئيسيين للاتحاد الأوروبي وأن لا يبعد القرار من مصالح الجانبين”.

وشدد البيان على استمرار وجود مخاطر قائمة أمام الاقتصاد العالمي خلال الفترة المقبلة لأسباب مرتبطة بالتوترات الجيوسياسية، والتفجيرات والهجمات التي تشهدها دول أوروبية، إضافة إلى التبعات التي خلفها المهاجرون على العديد من الاقتصادات حول العالم.

واستضافت مدينة شنج دو الصينية في اليومين الماضيين اجتماعات وزارء مالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين، تمهيداً لاجتماعات قمة رؤساء وزعماء المجموعة التي تبدأ في 4 – 5 سبتمبر/أيلول المقبل بالصين.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها