بالفيديو .. شاهد كيف اخترق هاكر لعبة ” بوكيمون غو ” للحصول على ” بوكيمونات نادرة “

قال أحد قراصنة الألعاب الإلكترونية إنه تمكن من اختراق لعبة بوكيمون جو Pokémon GO للحصول على بوكيمونات نادرة لا يُفترض بها أن تظهر في اللعبة بَعد.

ولإثبات ذلك نشر الهاكر صاحب قناة FrozenAquaCat على موقع مشاركة الفيديو يوتيوب تسجيلًا مصورًا يُظهر كيف تمكن من الحصول على البوكيمون النادر “زابدوس” Zapdos.

كما تمكن الهاكر من التلاعب بالشيفرة المصدرية للعبة للحصول على بوكيمونات نادرة أخرى، مثل “ديتّو” Ditto، و “ميوتو” Mewtwo، وهذا الأخير لم يُطلق بَعد في لعبة بوكيمون جو.

وأوضح FrozenAquaCat أنه استطاع اختراق الشيفرة المصدرية للعبة الواقع المعزز، التي تصدرت العناوين الرئيسية للأخبار بعد إطلاقها في وقت سابق من شهر تموز/يوليو الجاري بسبب الشعبية العارمة التي أصبحت تحظى بها.

وقام الهاكر بتشغيل اللعبة على حاسب شخصي بدلًا من الهاتف الذكي، وذلك من خلال خداع نظام تحديد المواقع العالمي GPS لجعل اللعبة تظن أنه يمشي فعلًا.

يُشار إلى أن موقع “بزنس إنسايدر” Business Insider لاحظ أمرًا غريبًا في التسجيل المصور الذي نشرته قناة FrozenAquaCat، وهو أن لكل بوكيمون رقم تعريف شخصي يرتبط به، مثل #132 لـ Ditto، و #025 لـ Pikachu، و #145 لـ Zapdos.

وفي الفيديو أدخل الهاكر الرمز 143، الذي أدى إلى إنتاج البوكيمون Zapdos، ولكن هذا الرمز يملكه البوكيمون Snorlax، مما دعا الموقع إلى التشكيك بقدرات الهاكر فعلًا.

ووفقاً لما ذكرت البوابة العربية للأخبار التقنية ، فقد تخطت اللعبة حاجز 30 مليون تنزيل في جميع أنحاء العالم على نظامي الأجهزة المحمولة أندرويد وأي أو إس iOS، كما تخطت إيراداتها حاجز الـ 35 مليون دولار، وذلك وفقًا لتقرير صادر من شركة SensorTower قبل أيام.

وتنتمي اللعبة، التي تطورها فعليًا شركة Niantic التابعة لشركة ألفابيت (الشركة الأم لجوجل)، إلى نمط الواقع المُعزز، وهي تمزج بين الواقع الحقيقي والافتراضي كي تتيح للمستخدم اصطياد كائنات البوكيمون وتدريبها والمتاجرة بها.

وتفرض بوكيمون جو على اللاعب البحث عن البوكيمون واصطياده من خلال التجول والمشي في العالم الحقيقي من حوله، حيث تعتمد اللعبة على كاميرا الهاتف بشكل يتيح مشاهدة البوكيمون في البيئة المحيطة للمستخدم عبر شاشة الهاتف، ومن ثم اصطياده من خلال رمي كرة افتراضية عليه.

 

 

 

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها