وزير داخلية ولاية بافاريا : الإرهاب الإسلامي وصل إلى ألمانيا

«الإرهاب الإسلامي وصل إلى ألمانيا»… بهذه الجملة الواضحة اختصر وزير داخلية ولاية بافاريا الألمانية يواكيم هيرمان أمس، التفجير الانتحاري الذي وقع في مدينة أنسباخ القريبة من نورنبورغ في الجنوب مساء الأحد. وكعادته في سلسة اعتداءات في اوروبا اخيراً، وصف تنظيم «داعش» اللاجىء السوري منفذ الاعتداء بأنه «احد جنوده».

وكما كان متوقعاً، فإن الاعتداء الجديد الذي اسفر عن 15 جريحاً قرب مكان حفلة موسيقية حضرها حوالى ألفي شخص في انسباخ، سرعان ما سلط الضوء على قضية الهجرة، اذ طالب وزير داخلية بافاريا باتخاذ «إجراءات صارمة بحق اللاجئين الذين يشكلون تهديداً أمنياً في البلاد».

وقال الوزير في حوار مع وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ): «إلى جانب عدد كبير من اللاجئين الذين يواجهون ظروفاً صعبة، هناك آخرون دخلوا إلى ألمانيا أو ينوون المجيء إليها، وهم يشكلون تهديداً حقيقياً على أمن بلادنا».

ويضاف الاعتداء الجديد إلى اعتداءات أخرى شهدتها ألمانيا خلال فترة قصيرة، خصوصاً ولاية بافاريا التي تسجل رابع حادث من نوعه الشهر الجاري، آخرها إطلاق النار العشوائي في ميونيخ اقدم عليه شاب ألماني – إيراني الأصل يعاني من اضطرابات نفسية، وأوقع تسعة قتلى وأكثر من عشرين جريحاً يوم الجمعة الماضي. (الحياة)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. اغلب الاحداث الاخيرة التي جرت بالمانيا تتركز في ولاية بافارريا والمعروف عن حاكم الولاية وحزبه واكثر مسؤولين الولاية عن خلافهم مع المستشارة ميركل بخصوث اللاجئيين فما سبب هذه الاحداث بولاية بافاريا فهل هي مدبرة من مسؤولين الولاية ومن اليمين المتظرف لتحقيق اهذاف سياسية بين الاحزاب الالمانية على حساب زرع الكراهية للاجئيين من قبل الشعب الالماني?????

  2. معهم حق… وسيأتي اليوم الذي ستطرد أوروبا فيه كل المسلمين كما حدث في اسبانيا