معظمهم قضوا بمجازر ارتكبتها طائرات بشار الأسد و بوتين .. إستشهاد أكثر من خمسة آلاف مدني في سوريا خلال ” الهدنة ” المزعومة
وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، مقتل 5188 مدنياً في سورية، بينهم 1016 طفلاً، و694 سيدة، منذ توقيع بيان وقف الأعمال العدائية في 27 من شباط/ فبراير الماضي حتى صباح اليوم 27 تموز/ يوليو.
وأوضح تقرير صادر عن الشبكة، يوم الأربعاء، أن النظامين السوري والروسي ارتكبا 71 بالمائة من مجمل الانتهاكات خلال خمسة أشهر من تطبيق بيان وقف الأعمال العدائية.
وبين التقرير أن قوات النظام قتلت 3055 مدنياً، خلال هذه المدة، فيما قتلت القوات الروسية 417 مدنياً، وقتل تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) 552 مدنياً، أما تنظيم “جبهة النصرة” فقتل 17 مدنياً.
بدورها، قتلت قوات “التحالف الدولي” 305 مدنيين، أما قوات “الإدارة الذاتية” الكردية، فسقط على يدها 184 مدنياً، كما قتلت فصائل المعارضة المسلحة 392 مدنياً.
ووفق التقرير، فقد شهدت فترة الهدنة المفترضة اعتقال 3631 مدنياً من قبل أطراف النزاع المختلفة، وارتكاب 152 مجزرة، كما سجلت 440 حادثة اعتداء على المراكز والمنشآت الحيوية في سورية.
واعتبرت الشبكة أن إعلان السلطات الروسية انسحاب قواتها من سورية “مجرد كلام في الهواء”، بسبب استمرارها في قصف المحافظات السورية بأنواع مختلفة من الأسلحة بما فيها المحرمة دولياً كالذخائر العنقودية، وقتالها جنباً إلى جنب مع النظام السوري. كما لفتت إلى تناقض ممارساتها الحربية، مع كونها طرفاً في بيان وقف الأعمال العدائية، والعملية السياسية في نفس الوقت.
وتوقعت الشبكة أن يكون مصير الاتفاق الأميركي – الروسي الأخير لضرب “جبهة النصرة” وتنظيم “داعش”، الفشل، بسبب تكراره لذات الأخطاء التي تضمنها بيان وقف الأعمال العدائية.
كما رجّحت أن تستمر القوات الروسية باستهداف المدنيين وفصائل المعارضة السورية، بحجة أنهم “جبهة النصرة”، في الوقت الذي تترك فيه المليشيات الطائفية الموالية للنظام السوري دون مراقبة أو محاسبة. (alaraby)[ads3]