الحكومة الروسية تقر الاتفاقية مع بشار الأسد حول نشر قوات الاحتلال في سوريا و استخدام ” حميميم ” دون مقابل و لأجل غير مسمى

عندما باع حافظ الجولان استلم سعرها عداً و نقداً . لم يرث بشار هذه الصفة عن أبيه “إن كان فعلاً كذلك” و ها هو يبيع أرض سوريا من دون مقابل . الخبر واضح و لا يحتمل أي تأويل : حميميم أصبحت جزءاً من روسيا الإتحادية تحت قيادة أبو علي بوطين.
خيانات يتم إرتكابها جهاراً نهاراً من دون خجل . واأسفاه على سوريا التي يتم تسليمها قطعة قطعة لروسيا و لإيران و حتى لجماعات لبنانية و عراقية و غيرها بالمجان . من يوافق بشار على هذا الفعل يكون خائناً مثله.

كل شيء متوقع من الخائن بشار المجرم وأنا متأكد لو طلب منه الدب الروسي زوجته أسماء لقدمها له بكل سرور وأعتزاز
ومع ذلك يبقى العتب واللوم على فصائل الجيش الحر المتشرذمة والمخترقة لأنهم يرفضون الوحدة والقتال صف واحد ضد
العدو الرافضي الصفوي ونقل المعارك إلى مناطق العلويين وعدم التحصن في المناطق السنية
وتنفيذ عمليات نوعية داخل مراكز ثقل العلويين

سيذكر التاريخ غداً ان شخص مغفلاً واعمى القلب والبصيرة قتل شعبه وهجر ابناءه ودمر بلاده مقابل ان يبقى في الحكم ويسرق مقدرات سوريا, وفوق كل هذا جلب الاحتلال الروسي لبلاده ليسعدوه في قتل ابناء شعبه, ولاننسى الحرب الطائفية التي اشعلها بادخالها الاف من الايرانين والعراقين والافغان واللبانين الشيعة للمقاتلة معه ضد ابناء سوريا.

لعنك الله يابشار ولعن الله اباك على هذا الارث الذي تركه لسوريا.