” قلق على حلب ” .. دي ميستورا يناشد الولايات المتحدة و روسيا لإسراع إنهاء المفاوضات بينهما حول سوريا
ناشد ستيفان دي ميستورا، المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، كلا من الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا، إلى إسراع انهاء المفاوضات بينهما، من أجل تقليل حدة الاشتباكات الميدانية في سوريا، مع اقتراب نفاد المساعدات الغذائية في عدة مناطق.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي، يوم الخميس، عقده دي ميستورا الذي يترأس محادثات مجموعة الدعم الدولية لسوريا، عقب اجتماع مجموعة عمل الأمم المتحدة المعنية بإيصال المساعدات الإنسانية، في العاصمة السويسرية جنيف.
وأعرب دي مستورا، في تصريحاته، عن بالغ قلقه بسبب تردي الوضع الإنساني في الأجزاء الخاضعة للمعارضة بمدينة حلب، المحاصرة من قبل قوات نظام الأسد، وقرب نفاد المواد الغذائية هناك.
وصرح دي ميستورا،في وقت سابق، أنهم يهدفون إلى عقد جولة جديدة من محادثات السلام السورية، أواخر أغسطس/ آب المقبل.
ويعتزم دي ميستورا الذهاب إلى طهران، خلال أيام، لمناقشة خطة محادثات السلام، بينما سيتجه نائبه إلى دمشق للقاء مسؤولي النظام، لنفس السبب.
وحول إعلان وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، عن إعتزامهم فتح ممرات لإجلاء المدنيين والمسلحين من مدينة حلب المحاصرة من قبل قوات الأسد شمالي سوريا، قال “لازال الوقت مبكرا للرد على ذلك”، لكنه أوضح أنه سيناقش هذه المسألة مع مسؤولين أمريكيين وروس سيأتون إلى جنيف قريبا”. (ANADOLU)[ads3]
مازال هذا المتحدث وذاك المحلل بتفهمن علينا ويدعوا روسيا والولايات المتحدة للإتفاق… يا لها من سخرية؟
روسيا وأمريكا منذ البداية متفقين على القضية برمتها…
روسيا تساعد النظام وتقاتل إلى جانبه وتسمح له بإحضار كل أشرار الأرض ظون أن تصفهم أمريكا بوصف إرهابي أو متطرف
سمحوا للنظام وأعوانه بارتكاب المجازر وحصار المدنيين وربما شجعوهم عليها
الولايات المتحدة الأمريكية قسمت الثورة وشتتها فمنها ما هو متطرف ومنها ما هو جيد ومتها ما هو وسط بحسب المزاج الأمريكي. ثم منعت تسليحهم بشتى السبل وتغاضت وربما اتفقت على قصفهم من قبل القوات الروسية وأكثر من ذلك قامت بنفسها بقصف جزء منهم.
ماذا نقول؟ وماذا ينفع الكلام الان؟
أمريكا كان كل همها وكل تركيزها من البداية هو إنشاء إقليم كردستان سوريل لتفصل تركيا عن الوطن العربي وهذا ما تنهييه في هذه الأيام…
على أجهزة الإعلام روسيا وأمريكا مختلفتين كلياً, أما على الأرض فالتنسيق بينهما أوسع من الخيال…