حلب : ” قوات سوريا الديمقراطية ” تتقدم على أطراف ” الكاستيلو ” بدعم من طائرات الاحتلال الروسي

قالت قناة “سكاي نيوز”، بنسختها العربية، إن قوات سوريا الديمقراطية، التي تشكل وحدات الحماية الكردية عمادها، سيطرت على أبنية السكن الشبابي الواقعة على أطراف طريق “الكاستيلو” في حلب، بدعم من سلاح الجو الروسي.

ونقلت القناة عن مصادر لم تسمها، أن هذه السيطرة جاءت إثر اشتباكات مع فصائل “غرفة عمليات فتح حلب”، وأسفرت عن قتل وإصابة وأسر عدد من المقاتلين.

وأضافت أن طائرات حربية روسية ومدفعية القوات الحكومية قصفت أبنية السكن الشبابي التي يتمركز فيها مقاتلو “فتح حلب”، بالتزامن مع هجوم “قوات سوريا الديمقراطية” على الأبنية من جهة حي الشيخ مقصود، مما أجبر المقاتلين على الانسحاب.

وبهذا التقدم، أصبح عبور مقاتلي “فتح حلب” إلى منطقة دوار “الجندول” ومخيم “حندرات” ومشفى “الكندي” عرضة للاستهداف، بعد رصد الطريق من خلال الأبنية التي سيطرت عليها قوات سوريا الديمقراطية.

وسبق لعبد السلام علي “ممثل حزب الاتحاد الديمقراطي لأكراد سوريا في روسيا”، أن رحب في مقابلة مع “روسيا اليوم” بالتدخل الجوي الروسي في سوريا بالقول : “حزبنا ومنذ الأيام الأولى للعملية العسكرية الجوية أيدها، ونؤكد على أننا نؤيد أي دولة تسعى إلى محاربة الإرهاب وتساعد سوريا في حربها ضد المتشددين وقاطعي الرؤوس”، معربا عن أمله في أن “تتوسع العملية لتشمل جميع الأراضي السورية، وأن تكون ضد الحركات والأحزاب المتشددة الأخرى مثل جبهة النصرة وغيرها”.

وتناقلت يوم أمس شبكات إخبارية موالية ومعارضة وأخرى كردية، صورة تجمع عناصر من وحدات الحماية الكردية والنظام في “بني زيد” بعد التقدم المتزامن للطرفين على حساب الفصائل المعارضة، ولم يتسن لعكس السير التأكد من صحتها، في الوقت الذي لم تنفها أية مصادر رسمية أو موثوقة.

ولا زالت “قوات سوريا الديمقراطية” مثار جدل بين السوريين، حيث يصفها معارضوها بأنها قوات تابعة للنظام وحليفة له بشكل غير مباشر، وأهم الأدلة على ذلك هو نقل الإعلام الموالي لأخبارها والاحتفاء بإنجازاتها على حساب داعش والفصائل المعارضة، فيما يقول مؤيدوها إنها القوات الوحيدة القادرة على “تحرير سوريا” في ظل الانقسامات الكبيرة في صفوف الفصائل المعارضة، وفشلها في إسقاط النظام.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. حلب اللتي ظن الجرذان الرافضية والصراصير النصيرية والخنازير الروسية انها اصبحت لقمة سائغة في ايديهم ونسوا ان هناك مذبحة كبرى ستكون للروم على اطرافها وسيهزم الجمع ويولون الدبر لكن الله اراد لهؤلاء اللقطاء ان يخزيهم ويذهب غيظ باسهم فاستدرجهم للفناء على تخومها فهيا حلب ازئري وكشري عن انيابكم ودافعي عن وجودك وليعلم الجميع ان ن يقطن في احياء حلب الشرقية هم اصل اهل حلب فالكلاسة والنيرب وبستان الباشا وكرم الطراب وغيرها هم اصل حلب وهم من سيلقنون فلول الرافضة النصيرية النجسة درسا لن ينسوه

  2. قوات سوريا الديمقراطية أو وحدات الحماية الكردية كشفت نفسها بنفسها بتحالفها مع عبيد بشار و مرتزقة إيران في حصار الأحياء المحررة من حلب . إذا أخذنا بعين الإعتبار أن زعماء الجماعات الكردية لا يتحركون إلا بأمر أمريكي ، فإن هذه العملية تقع ضمن سياق حرب أمريكا على أهل السنة في سوريا (و في العالم كله).
    ما الروس إلا خدم لأمريكا في سوريا و كذلك كل من يساند عصابة بشار . أمريكا ، ببساطة، لا تريد لأي مسلم سني حرية أو كرامة أو تقدم و حتى اللحظة يوجد لديها أدوات تحارب بها الأمة من خلالهم. لكن لكل أجل كتاب ، و أيضاً لكل عميل حساب. هذه الثورة لن تنتهي حتى يتم تطهير سوريا من كل بؤر الاستعمار بعون الله.

  3. ما تسمى قوات سوريا الديمقراطية “قسد” يدعمها الطيران الأمريكي (المختبيء تحت إسم طيران التحالف الدولي) في أماكن مثل منبج و يدعمها الطيران الروسي في أماكن أخرى مثل حلب . هذا الدعم من أمريكا و روسيا هو ليس من أجل سواد عيون الأكراد و لا هو في سبيل منحهم دويلة . زعماء الأكراد الخونة يريدون من شباب و شابات الأكراد أن يكونوا وقوداً في معركة أمريكا الكبرى ” و هي الحرب الأمريكية على المسلمين السنة”.
    بما أن الأكراد غالبيتهم من أصول مسلمة سنية فلا مانع عند الأمريكان من حرقهم ” تحت باب فخار يكسر بعضه” . رغم أن خونة قسد قدموا للأمريكان إحداثيات لقصف الطيران في ريف منبج مما أدى إلى قتل عدد كبير من المدنيين ، إلا أن أمريكا لا تذرف دمعة واحدة على خسائر الأكراد ، و مطلوب من “صويلح أبو شنب الأركيلي” أن لا يعلن عن أي خسائر في صفوف عناصره حتى لا تنهار معنويات من تبقى من العناصر لأن الخسائر كبيرة جداً.

  4. الاكراد اخوة لنا،تعايشنا معهم مئات لا بل الاف السنين،لانستطيع الان ان ننكرهم ونسبهم ونشتمهم،انهم مكون من مكونات الوطن السوري،نحن ضد انفصالهم عن سورية،ولكن مع اعطائهم بعض الحقوق ،انكار الاخرين وحقوقهم لايبني بلد او يعمره،بل الاعتراف بالاخرين واعطائهم حقوقهم هو من يرفع من قيمة بلد ويعلي من شانه،اذا اردنا الحفاظ على سورية يجب ان نعرف ما لنا وما علينا،يكفي تفريق بين عربي وكردي،مسلم ومسيحي،سني و علوي،هذا لن يجعل بلدنا تعود كما كانت،يكفي كره وعنصرية وتفرقة فلنضع ايدينا بايدي بعض ولنعيد بناء سورية واحدة موحدة بدون تفرقة بسبب عرق او دين او معتقد او فكر،انظروا الى امريكا،فيها من جميع الاديان والاعراق والالوان وهم يتعايشون مع بعضهم البعض،هل هم احسن منا؟؟؟