مقتل ضابط سعودي في معارك ” عنيفة ” على الحدود بين اليمن و السعودية

قُتل ضابط سعودي، اليوم السبت، في معارك اندلعت بين جماعة “أنصار الله” (الحوثيين) والقوات السعودية، على الشريط الحدودي بين اليمن والمملكة، مع انهيار مفاجئ لقرار وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ، في 10 أبريل/ نيسان الماضي، بحسب وسائل إعلام سعودية.

وشهدت السلاسل الجبلية في منطقة “نجران” السعودية معارك عنيفة اليوم، بعد أن صدّت القوات السعودية هجوما بريا شنه “الحوثيين”، والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، في جبل “مخروق” الحدودي.

وقالت قناة “العربية” السعودية، إن المعارك أسفرت عن مقتل ضابط برتبة نقيب يدعى “عبد الرزاق الملحم”، خلال عملية التصدي للهجوم الواسع من مسلحي “الحوثي” و”قوات صالح”.

ونشر ناشطون سعوديون صورا للضابط “الملحم”، على هاشتاغ (وسم) خاص في موقع “تويتر” باسمه، دون الحديث عن قتلى وجرحى آخرين.

وفي المقابل، لم يتحدث “الحوثيون” و”قوات صالح” عن عدد قتلاهم في معارك اليوم، لكن حسابات عسكرية سعودية في موقع “تويتر”، نشرت مقاطع فيديو لجثث ملقاة على الأرض، وقالت إنها لمقاتلين “حوثيين” قتلوا في مواجهات نجران.

من جانبها، زعمت قناة “المسيرة” التابعة لـ”الحوثيين”، اليوم، تدمير 5 دبابات سعودية من طراز” إبرامز”، في عدد من المواقع العسكرية بمدينة نجران.

ونقلت القناة عن مصادر عسكرية، لم تسمها، أنه تم استهداف تلك الدبابات بصواريخ حرارية، فيما لم يتم التأكد من ذلك من مصدر مستقل.

وتأتي هذه المعارك، بعد أسابيع من التهدئة التي قادها زعماء قبليون في مارس/ آذار الماضي، وأثمرت عن توقف المعارك ونزع مئات الألغام الأرضية، و تبادل للأسرى من الجانبين.

وفي مؤشر على الدخول في جولة حرب جديدة، قامت السلطات السعودية بإخلاء عدد من القرى الحدودية في محافظتي” الداير” و”صامطة”من السكان، وفقا لوسائل إعلام سعودية.

كما أصدرت الخارجية الأمريكية، الأسبوع الماضي، تحذيرا مفاجئا لرعاياها، بعدم الاقتراب من الحدود اليمنية أو مدن” جازان” و”نجران” السعوديتين، مسافة تزيد عن 50 ميلا دون إذن من الحكومة. (ANADOLU)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها