إيران : ندعم الحل الذي يحظى بقبول الحكومة و الشعب في سوريا

أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية، حسين جابري أنصاري، الأحد 31 يوليو/تموز، دعم إيران للحل السياسي للأزمة السورية.

ولدى استقباله المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الشأن السوري ستيفان دي مستورا الذي يزور طهران لبحث تطورات الأزمة السورية، أشار جابري أنصاري إلى تعقيدات الأزمة السورية وسياسات بعض اللاعبين المؤثرين في الأزمة، الرامية لتمرير مآربهم عبر الخيار السياسي بعد أن فشلوا في تمريرها في المواجهة العسكرية.

وبحسب قوله فإن استراتيجية إيران منذ بداية الأزمة السورية ولحد الأن تؤكد على الحل السياسي باعتباره السبيل لإنهاء الأزمة السورية.

واعتبر مساعد الخارجية الإيرانية أهم خطوة لنجاح الخيار السياسي هو الاهتمام بالحقائق القائمة على الأرض في سوريا، مستبعدا إمكانية التوصل إلى حل سياسي من دون الأخذ بنظر الاعتبار الحقائق السياسية والميدانية.

ولفت جابري أنصاري إلى دعم إيران للخيار السياسي لتسوية الأزمة السورية، مؤكدا أن الجمهورية الاسلامية الايرانية تؤيد الحل الذي يحظى بقبول الحكومة والشعب والفصائل السياسية في سوريا.

وبحث الجانبان ضرورة استمرار المشاورات للمساهمة في التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية. (RT)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

2 Comments

  1. ايران التي ترسل كل ما تقدر عليه وتعلن ليلا نهارا ان خيارها الوحيد في سوريا هو الانتصار لحماية حدودها كما تدعي وانها تحمي ما تسميه بالمقدسات التي لم يعد في سوريا شبر لا تقول انه يحوي قبرا او مشهدا لها فيه
    نحن نعلم انها تقبل بحل سياسي ترضاه حكومة المجرم والشعب بنظرها هم طائفيون ممن يتلمسون رضا الدجال في قم وفرخه دجال الضاحية
    ان اي حل سياسي ترضى عنه ايران هو الغاء سوريا ارضا وشعبا وجعلها جزا من ولاية الدجال في قم ومحافظة ايران الخامسة والثلاثون

  2. لن تجد على وجه الأرض أكذب من شعب هذه الدولة الذي يقوم أهم مبدأ ديني عندها هو التقيا وهو أن تعلن خلاف ما تبطن . من قبل الميلاد وحلمها أن تكون امبراطوريتها الفارسية مطلة على البحر المتوسط وهي تظن أنها اقتربت من تحقيق هذا الحلم في عهد حكم الطائفة العلوية في ظل توافق المصالح بحيث إيران تحقق حلمها ويبقى العلويون في الحكم إلى الأبد في ظل الأمبرا طورية الفارسية الحلم ولكن فشل حلمهم وسيعود الإيرانيون لبلادهم وسيذهب معهم العلويون .