كم طفلاً قتلت روسيا منذ بدء حملة الإبادة الجماعية لطائراتها في سوريا ؟
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه تمكن من توثيق استشهاد مئات المدنيين على يد الاحتلال الروسي خلال الأشهر العشرة الفائتة، وذلك منذ الـ 30 من شهر أيلول / سبتمبر الفائت من العام 2015، وحتى الـ 30 من شهر تموز / يوليو الجاري 2016.
واستشهد جراء القصف الروسي 2766 مواطن مدني سوري هم 677 طفلاً دون سن الـ 18، و422 مواطنة فوق سن الثامنة عشر، و1667 رجلاً وفتى.
واستخدمت روسيا مؤخراً خلال ضرباتها الجوية مادة “Thermite”، والتي تتألف من بودرة الألمنيوم وأكسيد الحديد، وتتسبب في حروق لكونها تواصل اشتعالها لنحو 180 ثانية، حيث أن هذه المادة تتواجد داخل القنابل التي استخدمتها الطائرات الروسية خلال الأسابيع الأخيرة في قصف الأراضي السورية، وهي قنابل عنقودية حارقة من نوع “”RBK-500 ZAB 2.5 SM”” تزن نحو 500 كلغ، تلقى من الطائرات العسكرية، وتحمل قنيبلات صغيرة الحجم مضادة للأفراد والآليات، من نوع ((AO 2.5 RTM)) يصل عددها ما بين 50 – 110 قنيبلة، محشوة بمادة “Thermite”، التي تتشظى منها عند استخدامها في القصف، بحيث يبلغ مدى القنبلة المضادة للأفراد والآليات من 20 – 30 متر.
وقال المرصد : “إن المرصد السوري لحقوق الإنسان، وبالرغم من مواصلة المجتمع الدولي لادعاءاته بحماية المدني السوري والحرص على حياته، لا يزال يرى روسيا الاتحادية -العضو الدائم في مجلس الأمن الدولي، وقد باتت شريكاً أساسياً في قتل المدنيين السوريين، بشكل يومي ومستمر، بذريعة محاربة تنظيم “الدولة الإسلامية”، وسط صمت المجتمع الدولي والمبعوث الأممي إلى سوريا عن الجرائم المتواصلة بحق أبناء الشعب السوري”.[ads3]