روسيا : عملياتنا في حلب تحمل طابعاً إنسانياً بحتاً !

زعمت وزارة الخارجية الروسية أن العملية التي ينفذها الجيش الروسي في مدينة حلب، تحمل طابعا إنسانيا بحتاً، نافية وجود أي خطط لعمليات هجومية في هذه المدينة.

وقال سيرغي ريابكوف في تصريح صحفي يوم الأربعاء : “لا خطط لمهاجمة حلب من قبل القوات الحكومية السورية أو لشن غارات جوية من قبل القوات الجوية الفضائية الروسية على هذه المدينة”.

ورفض ريابكوف “التفسيرات الكاذبة والضارة” للعمليات الروسية في حلب، والتي مصدرها “بعض الأوساط السياسية في واشنطن”.

واستطرد قائلا: “هناك تلاعب بالحقائق فيما يخص عمليتنا الإنسانية، وهم ينسبون إليها أهدافا لا وجود لها على الإطلاق. ونحن نؤكد مجددا أنه لا توجد هناك أي أهداف سوى حل القضايا الإنسانية لسكان حلب وتوفير الظروف الملائمة لتوسيع نظام وقف الأعمال القتالية”.

وتابع أن هناك ما يبعث على الأمل في انضمام عدد من المنظمات الإنسانية الدولية وبعض الدول قريبا لدعم “العملية الإنسانية التي تنفذها الحكومة السورية والجيش الروسي في حلب”.

واتهم ريابكوف الولايات المتحدة وبعض الدول المنضوية تحت لواء التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، بتسييس الوضع في حلب وتقديم تصورات كاذبة للتطورات.

وأضاف: “إننا نواجه حاليا لحظة صعبة جدا، لأن واشنطن لم تتخذ حتى الآن القرار بشأن دعمنا (في الجهود الإنسانية بحلب) وليس لديها تفهما واضحا حول الاتجاه الذي ستسير فيه بشأن سوريا”.

وأردف: “إننا نلاحظ بقلق أن هناك حزب حرب ليس فقط في صفوف خصوم حكومة بشار الأسد في الشرق الأوسط ، بل وفي واشنطن أيضا”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫7 تعليقات

  1. الحجج التي استخدمتها سابقا امريكا لتدمير العراق هي نفس الحجج التي تستخدمها روسيا حاليا لتدمير سوريا
    دوافع انسانية ، الحرب على الارهاب ، نشر السلام ، دعم الديمقراطية و خيار الشعب …………الخ

  2. الإنسانية هي قنابل النابالم والفسفور والعنقودية والغازات السامة هذة هي إنسانيتكم ستهزمون شر هزيمة يامجرمين الشعب السوري أثبت أنه شعب لايقهر

  3. منذ كنت صغيرا أسمع اقتران اسم روسيا بالعهر
    والان بدأت أفهم سر هذا الاقتران
    وهم اليوم أسياد القرد اللقيط بشار الاثد

  4. وزير خارجية الامارات الفارسية يعزي الروس بضحايا الطائرة التي اسقطها المجاهدون في سراقب

  5. كل حكومة طاغية مجرمة تلجأ إلى الكذب و تحاول تغليف أعمال جيشها الوحشية بطابع إنساني ، و ما كان يقال عن هتلر و موسوليني ينطبق تمام الإنطباق على بوطين و أوباما. عمليات الطيران الروسي الجبان في حلب و عمليات الطيران الأمريكي الجبان أيضاً “المختبيء تحت إسم الدولي” تركزت على المدنيين بنسبة 99 % .
    النتائج على الأرض واضحة للعيان و الشهداء من الأطفال و النساء و كبار السن نسبتهم هي الأعلى . هذه روسيا التي كان المغفلون من العرب يقولون أنها نصيرة لهم ، خذلتهم قي عدة محطات تاريخية و كانت هنالك تساؤلات عن السبب. جاءت ثورة سوريا المباركة الكاشفة لتبين حقيقتهم و أنهم أعداء حاقدون . على الأجيال القادمة أن تقطع كل علاقة مع الروس و أن لا يكون لهم في بلادنا أية مصالح تجارية .