الأرقام تؤكد أحقية ميسي و سواريز بالمنافسة على الجائزة الأوروبية

نشرت صحيفة “سبورت” الإسبانية تقريراً بالأرقام كشفت من خلاله أحقية الأرجنتيني ليونيل ميسي والاورغوياني لويس سواريز، نجمي برشلونة الإسباني، من المنافسة على جائزة أفضل لاعب في أوروبا لموسم 2015-2016 ، التي يشرف عليها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “اليويفا”.

واستبعد ” اليويفا” سواريز وميسي من القائمة النهائية على سباق الجائزة الأوروبية، حيث ستقتصر المنافسة على الثلاثي البرتغالي كريستيانو رونالدو والويلزي غاريث بيل من ريال مدريد الإسباني والفرنسي أنطوان غريزمان من اتلتيكو مدريد الإسباني.

ووفقاً لصحيفة إيلاف ، تفضح الحصيلة الرقمية التي أوردتها الصحيفة في تقريرها انحياز “اليويفا ” للاعبي أوروبا وإجحافهم في حق لاعبي أميركا اللاتينية، على الرغم من أن الجائزة مفتوحة لجميع اللاعبين الذين ينشطون في أحد الدوريات الأوروبية.

كما تكشف الحصيلة الرقمية تفوق ثنائي البارسا ميسي وسواريز على ثلاثي العاصمة مدريد وبفارق واضح للعيان، ورغم ذلك فإن إعلاميي الاتحادات الـ 55 المنضوية تحت لواء الاتحاد الأوروبي فضلوا إبعادهما من أجل تلميع صورة كاس أمم أوروبا للمنتخبات، التي تراجعت مكانتها بعد رفع عدد المنتخبات المشاركة إلى 24 منتخباً بدلا من 16.

واعتمادًا على معيار الألقاب التي نالها كل لاعب مع ناديه او منتخب بلاده مع  احتساب مركز الوصافة أيضًا، فإن ميسي يتصدر الترتيب برصيد 8 نقاط بعدما توج مع البارسا بأربعة ألقاب، وهي الدوري والكأس المحليتين والسوبر الأوروبي ومونديال الأندية، فضلاً عن وصافة السوبر الإسباني ووصافة كوبا أميركا  مع منتخب بلاده “الأرجنتين”، يأتي بعده زميله لويس سواريز الذي نال مع برشلونة أربعة ألقاب الدوري والكأس المحليتين والسوبر القاري والمونديال، يليه ثالثاً غريمه رونالدو برصيد 7 نقاط  بعدما نال لقبين فقط هما دوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد وكأس أمم أوروبا مع منتخب البرتغال، ثم الويلزي بيل بأربع نقاط، بعدما اكتفى بالفوز بلقب واحد هو دوري أبطال أوروبا مع ناديه المدريدي، فالفرنسي غريزمان في أسفل الترتيب بثلاث نقاط، بعدما اكتفى بوصافتين واحدة مع الروخي بلانكوس في مسابقة دوري أبطال أوروبا والثانية مع الديوك في بطولة كأس أمم أوروبا.

ومنحت الصحيفة ثلاث نقاط لدوري أبطال أوروبا ونقطتين لكأس أمم أوروبا وللدوري المحلي، ونقطة واحدة لمسابقات الكأس المحلية والسوبر الأوروبي ومونديال الأندية، وأيضا نقطة للوصافة.

أما بالاعتماد على معيار الحصاد التهديفي، فإن الصدارة ستؤول للمهاجم الأوروغوياني لويس سواريز باحتساب عدد الأهداف التي سجلها أو صنعها طيلة الموسم في مختلف الاستحقاقات الرسمية مع ناديه أو منتخب بلاده .

وهكذا تصدر سواريز الترتيب النهائي برصيد 87 هدفًا منها تسجيله لـ 60 هدفًا وصناعة 27 هدفًا، يليه زميله ميسي برصيد 75 هدفاً بتسجيله لـ 47 هدفًا وصناعة 28 هدفاً، ثم البرتغالي رونالدو برصيد 72 هدفًا بتسجيله لـ 54 هدفًا وصناعة 18 هدفًا، يأتي بعدهم الفرنسي غريزمان برصيد 47 هدفًا وأخيرا الويلزي بيل برصيد 40 هدفًا.

وباحتساب عدد الأهداف المسجلة في الموسم، فإن سواريز يتصدر الترتيب أما باحتساب عدد التمريرات التي ترجمت إلى أهداف، فإن ميسي هو المتصدر.

وبشكل إجمالي وبالاعتماد على المعيارين معاً، فإن لويس سواريز يبقى في صدارة المرشحين لجائزة الاتحاد الأوروبي برصيد 94 نقطة، خاصة انه توج أيضاً بجائزة الحذاء الذهبي كأفضل هداف في أوروبا، يليه ليونيل ميسي برصيد 83 نقطة ثم كريستيانو رونالدو ثالثاً برصيد نقطة ثم أنطوان غريزمان برصيد 49 نقطة وأخيرا غاريث بيل برصيد 44 نقطة.

وبدا واضحًا بأن الصحف الكتالونية تريد إيصال رسالة للاتحاد الأوروبي مفادها أن إبعاد ميسي وسواريز عن سباق الجائزة كان إجحافًا في حقهما، وأن الإبقاء على الفرنسي غريزمان والويلزي بيل كان مجاملة غير مبررة فنياً، وأن التصويت على لائحة المرشحين لم يأخذ في الاعتبار الموسم كاملاً، بل فقط الفترة من العاشر من شهر يونيو إلى العاشر من شهر يوليو الماضيين، التي اقيمت خلالها بطولة كأس أمم أوروبا و بالتالي فإن لقب أفضل لاعب سيكون مجرد نسخة كربونية لجائزة أفضل لاعب في يورو 2016 مع تعديل في الترتيب النهائي.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد