تنظيم ” داعش ” يتبنى اعتداء بالساطور في بلجيكا نفذه جزائري
تبنى تنظيم “الدولة الإسلامية” الأحد اعتداء قام به رجل بواسطة ساطور السبت في مدينة شارلروا في بلجيكا وأسفر عن إصابة شرطيتين بجروح، وفق ما أفادت وكالة أعماق المرتبطة بالتنظيم الجهادي.
ونقلت وكالة أعماق عن “مصدر أمني” أن “منفذ هجوم مدينة شارلروا في بلجيكا هو أحد جنود ’الدولة الإسلامية‘ ونفذ العملية استجابة لنداءات استهداف رعايا دول التحالف الصليبي”.
وأصيبت شرطيتان السبت في مدينة شارلروا في جنوب بلجيكا في اعتداء شنه رجل بواسطة ساطور هاتفا “الله أكبر” قبل أن ترديه قوات الأمن. وبحسب شرطة شارلروا فان المعتدي وصل قرابة الساعة 16,00 أمام مركز الشرطة، و”سارع إلى إخراج ساطور من حقيبة رياضية كان يحملها، ووجه ضربات عنيفة جدا إلى وجهي شرطيتين كانتا قبالة مركز الشرطة هاتفا ’الله أكبر‘”.
وعمدت شرطية ثالثة إلى إطلاق النار على المهاجم الذي توفي لاحقا في المستشفى.
وأعلن رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشال الأحد فتح تحقيق قضائي في “محاولة اغتيال إرهابية” غداة الهجوم الذي نفذه رجل بساطور على شرطيتين.
وقال ميشال للصحافيين “بلغتنا النيابة العامة بفتح تحقيق على الفور في محاولة اغتيال إرهابية (…) آخذة بعدد من العناصر التي برزت بشكل فوري” في إشارة إلى أن المهاجم شن هجومه هاتفا “الله أكبر” قبل أن تقتله الشرطة.
منفذ الاعتداء جزائري سبق أن لوحق في “جرائم حق عام”
وأعلنت النيابة العامة الفدرالية البلجيكية الأحد أن منفذ الاعتداء جزائري مقيم في بلجيكا في الثالثة والثلاثين من العمر سبق وأن لوحق بـ”جرائم حق عام وليس لأعمال إرهابية”.
وقالت النيابة البلجيكية في بيان “تم تحديد هوية المعتدي وهو ك. ب. رجل في الثالثة والثلاثين من العمر يحمل الجنسية الجزائرية يقيم في بلجيكا منذ العام 2012” مضيفة “أن عمليتي دهم نفذتا في دائرة شارلروا” حيث وقع الاعتداء.
وتابع البيان أن هناك “إشارات تتيح القول إن الاعتداء قد يكون تم بدافع إرهابي”. وكانت النيابة العامة الفدرالية تسلمت التحقيق من نيابة مدينة شارلروا.
وأوضح بيان النيابة أن “قاضي تحقيق متخصصا في مجال الإرهاب سيتسلم الملف”.
وعن الشرطيتين اللتين تعرضتا للاعتداء السبت أمام مقر الشرطة في المدينة أورد البيان أنهما “أصيبتا بجروح بالغة في الوجه والرقبة”، مضيفا أنهما “أبديتا شجاعة فائفة بمحاولتهما اعتقال المعتدي” الذي أصيب برصاص شرطية ثالثة قبل أن يتوفى في المستشفى متأثرا بجروحه.
ويأتي هذا الاعتداء في وقت لا يزال مستوى الإنذار الإرهابي في بلجيكا التي تعرضت في 22 آذار/مارس لاعتداءات في عاصمتها أسفرت عن مقتل 32 شخصا، عند الدرجة الثالثة التي تعني أن الخطر ممكن ومرجح على سلم من أربع درجات.
ودعا تنظيم “الدولة الإسلامية” في مناسبات عدة أنصاره إلى استهداف الدول المنضوية في التحالف الدولي بقيادة واشنطن والذي يشن غارات ضده في سوريا والعراق منذ صيف العام 2014. (AFP)[ads3]
قتل الناس بالسواطير, ذبح الناس وحرقهم, قتل الناس عفسا بالسيارات, تفجيرات بين المدنيين….. تنظيم الدولة الاسلامية الاسلام برئ منكم ومن أعمالكم.
أخطر أعداء الاسلام هو عدو لبس ثوبهم واعتمر عمامتهم وقتل وذبح وحرق وهو يرفع راية الاسلام زورا” وبهتانا” والأخطر هو أن يكون هذا العدو ممن ينتمون للدين الاسلامي بالوراثة ويفعل ما يفعل وهو مطمئن لما يفعل وأخطرهم هو المغرر بهم من المسلمين وبجهله وغبائه يصدق أعداء الدين من الصنف الاول ويسير على هواهم ويفعل ما يفعل وهو مؤمن بأنه على صواب.
ديننا الاسلامي واضح بموضوع القتل الذي حرمه الله تعالى ( أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا) المائدة 32 من قتل نفسا أي المقصود كل الناس المؤمن وغير المؤمن وما يقوم به منتسبي داعش يخالف كل أمور الدين الاسلامي من القتل والذبح والحرق.
الدفاع عن المسلمين يكون بقتال من يحاربهم من الجيوش والمرتزقة مباشرة وليس بذبح وحرق ودعس مدنيي تلك الدول كما يدعي التنظيم ولو كان هذا التنظيم صادقا بكذبه هذا فمن المفترض أن نجده يعيث فسادا من ذبح وحرق ودعس وتفجير بمواطني روسيا وايران واسرائيل تلك الدول الثلاث المسؤولة مباشرة عما يحصل للمسلمين بالعراق وسوريا بشكل خاص؟؟؟؟