حلب : كرّ القيصر و فرّ التابع .. و بقايا ” جيش أبو شحاطة “
المنطق ـ البسيط أولاً، ثمّ ذاك الذي برهنت على صوابه جولات سابقة في المواجهات العسكرية بين النظام السوري وفصائل المعارضة السورية المسلحة، على اختلاف انتماءاتها وتشكيلاتها ـ يشير إلى أنّ معركة حلب الراهنة، في الحصار والحصار المضاد؛ سوف تكون طويلة، قائمة على الكرّ والفرّ، ومرشحة لتطورات نوعية، ودروس فارقة إلى جانب أخرى باتت كلاسيكية.
ولعلّ أولى الدلالات الجديرة بالتأمل هي السرعة المذهلة التي اتسم بها نجاح المعارضة المسلحة، وتحديداً «جبهة فتح الشام»، في اجتياح المدارس والكليات العسكرية الحصينة في منطقة الراموسة؛ خاصة مدرسة المدفعية، تلك القلعة الحصينة المدججة بالسلاح والعتاد والعناصر، وبعض الرموز الدامية أيضاً (لم يكن قراراً رغبوياً، فقط، أنّ «الجبهة» اختارت اسم إبراهيم اليوسف، ومجزرة حزيران/ يونيو 1979 البغيضة التي وقعت في المدرسة إياها، لتسمية العمليات هناك).
صحيح أنّ ما تبقى من جيش النظام بات، بالفعل، جديراً بلقبه الأثير: «جيش أبو شحاطة»، المهلهل، المتفكك، سريع الانهيار، فاقد المعنويات، متدني التدريب، رديء التغذية، فوضوي التسليح، ضحية هروب ضباطه فور دنوّ العواصف… ولكن من الصحيح، في المقابل، أنّ هذا الجيش ليس هو الذي يقاتل، مباشرة أو أساساً، على تخوم حلب؛ وأنّ القتال الميداني الأكثر فعالية تتولاه وحدات «حزب الله»، و»الحرس الثوري» الإيراني، والميليشيات شيعية المذهب متعددة الأعراق.
الدلالة الهامة الثانية هي أنّ جيش النظام، والقوات والميليشيات المختلفة «المرافقة» له، يتمتعون بتغطية جوية كثيفة من القوّة الأعظم الثانية كونياً؛ وأنّ الطيران الحربي الروسي كان، ويظلّ، العامل الأوّل والثاني والثالث… والعاشر، في تعديل الميزان على الأرض، دون رادع يحول دون استخدام الأسلحة المحرمة دولياً، وقصف المشافي والمرافق الحيوية العامة. ومع ذلك، فإنّ التطورات العسكرية الميدانية قد برهنت أنّ ذروة سعار القيصر الروسي لم تكن كافية، أبداً، لكي يصمد «أبو شحاطة» وحلفاؤه قيد أمتار قليلة في كليات المدفعية والتسليح والبيانات، وقبلها «كتيبة الصواريخ» وتلال «مؤتة» و»أحد» و»المحبة»…
الدلالة الثالثة هي الغياب الأمريكي عن معادلات معركة حلب، ليس في أبعادها العسكرية فقط، فهذه صارت «لازمة» مكرورة مقترنة بخيارات البيت الأبيض، بل في الأبعاد السياسية أيضاً. وهذا غياب يشير، على نحو جوهري حتى إذا بدا مبكراً، إلى طبيعة التفاهمات الأمريكية ـ الروسية حول سوريا، وكيف أنها تصبح منكشفة ومعطلة، وربما خاوية الوفاض على الأرض، حين يندلع قتال شامل من الطراز الذي تشهده تخوم حلب اليوم. فإذا كانت روحية تلك التفاهمات تقوم على التنسيق في استهداف «جبهة فتح الشام»، مقابل كفّ موسكو عن قصف «المعارضة المعتدلة»؛ فإنّ مشهد الميدان العسكري يشير إلى كتلة نقائض تجعل تلك التفاهمات حبراً على ورق: الروسي يقصف، خبط عشواء، جميع معارضي النظام السوري، في حلب وسواها؛ والأمريكي يكتفي بتقديم يد العون في منبج، وتطوير القاعدة الأمريكية الوليدة في الرميلان؛ ولكنّ «الجبهة» تتكرس، يوماً بعد يوم، كطليعة قيادية في ساحات المواجهة العسكرية!
الدلالة الرابعة، أخيراً وليس آخراً، هي أنّ أصداء معارك مدارس الراموسة وكلياتها العسكرية، لا تتردد في مثلث حلب/ إدلب/ الساحل السوري، فحسب؛ بل بلغت دمشق وريفها، وأخذت تحرق طبخة «الهُدن» الروسية في داريا والمعضمية، وتقضّ مضجع «جيش الإسلام» الأخرس في دوما، وجبهة حوران النائمة في الجنوب… ولأنّ معركة حلب لم تبدأ أصلاً من اعتبارات محلية تخصّ فكّ حصار، وفرض حصار مضادّ؛ فإنها ـ خاصة إذا طالت وتشعبت واتسعت ـ مرشحة للانقلاب إلى معركة كبرى فارقة، عسكرياً وسياسياً، سورياً وإقليمياً ودولياً.
كرّ وفرّ، إذن، لا استثناء فيه للقيصر أو تابعه «أبو شحاطة»!
صبحي حديدي – القدس العربي[ads3]
من أهم المهم بالنسبة للسوريين أهل الثورة واحرارها …. هو الدلالة الرابعة التي كشف عنها الاستاذ صبحي حديدي؛ والتي هي سوريا بحاجة ماسة لها في تسريع كنس نظام الاسد المجرم العميل السفاح… والبدء بترتيب الوضع السياسي والقانوني الداخلي واعادة الاعمار واللاجئين.
لو كان هذا الجيش يدافع عن وطن لما انهزم …. ولكنة يدافع عن الطاغية بشار القذر النجس ….
ب الله وحوله وقوته وقدرته وإرادته . إسم الله القديرالمتعال لا حياة ولاوجودوبقاء ولا نصر علا أعداء حقيقه ثابته بلا رياء العدل والتقوى الصدق والصبرنصر من عند الله لشعب أرادها لله.
لاأحد يستطيع أن يجد تفسيرا لشماتة هذا “الكاتب” بالأطراف التي تقاتل وتتصدى لقطعان التكفير والذبح.
يأخي نظام إعتقل وقتل من وقعو بالفخ الذي نصبه لهم أو أنهم عملاء دول محاورة.ولكنه أفضل بكثير ممن يسكن في عقولهم العودة بالأقليم والعباد 1400 سنة إلى الوراء .أفضل بكثير ممن يكفر كل ماهو ليس سني وفي مواضع كثير يكفر السني نفسه.
صبحي الحديدي هل أنت فقدت عقلك وتحولت مناصرا لجبهة النصرة وداعش ,وفي هذه الحالة عليك أن لاتكفي بلحية وشعر بطول بضعة سنتمترات ونتوقع في مقالة لاحقة أن نراك بحلاس ينتمي إلى ما تتفوه به.
حياك الله ياابن جبل العرب الاشم.لأن جيش ابو شحاطة اسسه الملعون حافض الاسد الماسوني الخائن على اسس طائفية لاوطنية.مهمته الدفاع عن كرسي طاغية الشام الخنزير.ونشر الفساد بكافة اشكاله في سورية وماحولها.
دخيل هلفلسفة السفسطائية تبعك أنا يا صبوحة..أمك كم واحد جابت متلك؟
جيش أبو شحاطة لم يكن يوماً جيش كر وفر بل جيش فر فقط وهذا ديدنه منذ بداية الثورة إلى الآن وفي جميع حروبه مع إسرائيل وأنا هنا أطلب من عابدي البوط العسكري أن يذكروننا بمعركة واحدة فقط ربحها (الشحاطيون) باستنثناء تلك المعارك التي ربحها إعلامهم الممانع على شاشات التلفزة وليس على أرض الواقع والشحاطيون كان من المفترض سقوطهم 2012 لو لم يتدخل الخرامنئي وخزي اللات لنصرتهم مع بقية المهابيل الشيعة وما قدرتهم على التماسك إلى الآن إلا بسبب تشرذم الفصائل المعارضة بشكل رئيسي وتعدد الداعمين لهم وتباين مصالحهم في سوريا وليس بسبب قوة التدريب أو التخطيط أو المعنويات المرتفعة للشحاطيين لأن تدريبهم وتأهيلهم مقتصر فقط على كيفية التعامل مع المدنيين العزل من السلاح فتلاً وحرقاً وخنقاً وذبحاً وتنكيلاً وتعذيباً واغتصاباً واعتقالاً وتعفيشاً وتدميراً وإذلالاً .. أما فيما يخص القتال والمعارك الحقيقية فقد رأينا فرار الشحاطيين كالأرانب المذعورة على الشاشات في إدلب وفي حلب أمام جيش الفتح كما روى لنا أباؤنا وإخواننا عن فرارهم كالأرانب أيضاً أمام إسرائيل.
أنت تسأل متى أنتصر جيش أبو شحاطة .. والجواب سهل وميسور : ( طوال 50 سنة لم ينتصر هاد الجيش
الا في معركة ” القصير ” !! والسبب دعم حزب الله ، وقرب القصير من حدود لبنان مما سهل مهمة حزب الله في الدعم .
سلمت يداك استاذ صبحي
لقد فات على الجميع التفريق بين جيش ابو شحاطة وهو جيش لصوص وقوادين ومخمورين يتقاضون ارقى الامتيازات من سكن وسيارات واموال عدا عن التغاضي عن النهب والسرقات فهذا لن يموت الا بالصدفة فهو سيهرب عند اول فرصة جيش الكروش المتلئة وما اعتمادهم الا على العساكر المجندة اللتي لاحول لها ولا قوة ولاخبرة في القتال وهي موجودة رغم انفها بالمقبل نرى جيش المجاهدين يقاتلون عن عقيدة دون التفكير باموال تعطى لهم في حالة جيش الفتح الاخيرة شاهدنا قسم من المقاتلين يحمل حقيبة على ظهره طبعا فيها بعض الاطعمة لم يفكر اي منهم بتناول الطعام لما تمتعوا به من القوة الربانية من الصبر وعند وصولهم الى المحاصرين اعطوهم ما فيها من طعام فشاهد الفرق
Really that nomination so-called “JAISH ABZO SHAHATA” on this kind on army is svery significant .
sd
هذا الجيش ليس بجيش الوطن ( جيش الوطن هو الذي يحمي الوطن )هذا الجيش دمر الوطن… بوقوفه الى جانب النظام منذ اليوم الاول باختصار . هذا الجيش هو جيش النظام وليس الجيش العربي السوري
يسلم تمك يا كاتب المقال …
لكن بما يخص الموضوع الامريكي ..فهؤلاء الخنازير قد ساهمو مع الطيران الروسي بقصف المدنيين في حلب وريفها … فمن قصف الصاخور أمس في حلب ؟؟!! طائرات أمريكية … من قصف المشفى الميداني القطري ؟؟!!! طائرات التحالف
نحن كشعب ندرك تماما أين هي داعش ولماذا داعش آمنة في مناطقها ولماذا داعش لا يتم قصفها إلا بعد أن تأخذ قرى جديدة … فبعد أن تدخل بين المدنيين يأتي طيران التحالف (سبع البرمبع) ويقصف المدنيين والدواعش يضحكون : هذا ربكم (اميركا يا صحوات وقد جاء لنجدتكم) …,والله هذا اللي حصل في قريتنا بعد أن ارتكب فيها طيران التحالف مجزرة بعد دخول داعش إليها ….
نحن نعلم أن أميركا ليس همها داعش بقدر أنها تريد أن يبقى بشار في السلطة شأنها شأن روسيا إلى أن يتفقو على كلب أكثر اتباعا وخضوعا يجدونه بين صفوف المعارضة أو الموالاة ليستلم الحكم عن بشار … على طريقة الحل الشيشاني والرئيس الذنب (قادروف) الذي زرع بين المعارضة الشيشانية ثم قامت روسيا بتسطيع نجمه ثم اتفقت على تسليمه السلطة والقضاء على كل اشكال الجهاد المسلح في الشيشان ….
لن يستبدل الشعب السوري ديكتاتور بمن هو أسوء منه.
ونقول للكاتب صبحي الحديدي :لست أنت وحدك ممن تأذو من بطش النظام ,ولكن أن يدفع هذا بك إلى التهليل لقطعان التكفير والذبح والعودة بالبلد 1400 سنة إلى الوراء فهو أمر مستغرب. وربما تحولت إلى تكفيري مستتر وبعت مبادئك من أجل حفنة من الدولارات …وإلا أعطنا تفسير لهذه الشماتة المقززة
محاولة التذاكي ووضع الناس تحت تصنيف اما مع بشار او الذهاب الى الهاوية باتت محاولة غبية ولم تعد تقنع احد .. مهما بلغ من تصفهم ب(التكفيريين ولازمة 1400 سنة للوراء) فلن يقتلو عشر ماقتله بشار في سنة وهل وضع بلدك كان سويسرا ليعودو بها الى الوراء… اعبد بشار كما تشاء ولكن لاتسقط علينا المواعظ بأن من يكفر به سيدخل نار جهنم !!!
والله ماحدى غيرك عيرك عم يتذاكى ويتفذلك بالكلمات:
– ليش حاليا فيي غير بشار او التكفيريين
– إذا ماكان وضع البلد متل سويسرا فهل هذا يبرر عودة هذا البلد 1400 سنة إلى الوراء إلى تطبيق شريعة قطع الأيدي والأارجل بخلاف ,الرجم وقطع الروؤس ,النقاب وإستعباد المرأة,الخرافات والتداوي ببول البعير.والشمس التي تغطس بحمأة……..
– لاأحد يعبد بشار ولكن يجب العمل بالمنطق “الكحل أفضل من العمى”..وشو حاجك للمر قلو الأمر ولو إلى حين…..
– كان من الممكن ان تكون ثورة شعبية ضد الظلم والطغيان….ولكن تبين وثبت فيما عد وبالأدلة القاطعة أنه مخطط خارجي ممول بالمليارات من قبل قطر والسعودية وتركيا لإقامة حكم ديني رجعي وهابي تكفيري وربما أسوء من ذاك في السعودية وطالبان وذلك من خلال إيصال المنظمات التكفيرية إلى الحكم . أجبني أن كنت تستطيع :حاليا فيي غير هوؤلا التكفيريين بديل لبشار؟من الواضح أنك أنت وغيرك من المغسول أدمغتهم يهللون لحكم هوؤلاء التكفيريين. ولكن الشعب السوري قال كلمته ومن المحال العودة بالتاريخ إلى الوراء.وكلو بحسابو لكل من ظلم وطغى
عدم المؤاخذة مين صبحي الحديدي،،متى ومن أين ظهر ومن يقرا القدس العربي اساسا،،وان كان كاتب فكم دفعوا له