عقوبة غير متوقعة لسعوديان أوسعا وكيل مدرستهما ضرباً

أدى حادث اعتداء من قبل طالبين على وكيل في مدرسة بجدة إلى أخذ القضية منحى لم يتوقعه الطالبان.

وكان الوكيل “ن.أ” في مدرسة “انجال العقيق الأهلية” في جدة، قد ضبط عدة مخالفات إدارية على أحد الطالبين، كما قام بضبطه أثناء محاولة غش في الامتحان، ما دفع الطالب إلى التعدي عليه لفظيا أيضا.

ووفقا لما أوردته صحيفة المواطن السعودية ، فوجئ الوكيل، لاحقا، بهجوم الطالب عليه خارج أسوار المدرسة، حيث اعتدى عليه بالضرب، فحاول الدفاع عن نفسه، وتفادى الاعتداء، لكنه تفاجأ بهجوم الطالب الآخر عليه أيضا.

وجرى نقل الوكيل إلى المستشفى، بعد إصابات عدة وصفت بالمتوسطة، كما تم منحه إجازة مرضية من المدرسة ، ومن سوء حظ الطالبين أن الكاميرا رصدت اعتداءهما على المدرس، الأمر الذي استدعى تواجد الأمن، وقيام الشرطة بإيقافهما فورا.

وبعد إحالتها للتحقيق، واعترافهما بما فعلاه، جرت عدة محاولات للصلح، لكن الوكيل رفض الصلح وأصر على التمسك بحقه الشرعي.

وبناء على اعتراف الطالبين والتقرير الطبي، تم حبس الطالبين مدة 10 أيام، وجلد الطالب الأول 70 جلدة والطالب الثاني 40 جلدة أول ايام المدرسة وفي حضور طلاب المدرسة.

كما ألزم القاضي، الطالبين، بالاعتذار العلني للوكيل أمام طلاب المدرسة والمعلمين، وأخذ التعهد منهما بعدم التعرض له بسوء، إلى جانب إيقافهما مدة عام كامل عن الدراسة.

وقال القاضي الذي حكم في القضية: “البلوى عمت في هذا الزمن من عدم تقدير الطلاب لمعلميهم والاستهتار بهم والاعتداء عليهم بالقول دون احترام أو تقدير؛ ما يؤدي إلى ظهور جيل في هذا الزمن غير متعلم وغير مسؤول، والأصل في المسلم تقدير واحترام معلمه”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫6 تعليقات

  1. كان الله في عون المدرسين والمدرسات ، أما عن الحكم فقد حكم القاضي بحكم الله من فوق سبع سماوات ، هكذا تعاد للتعليم هيبته ،

  2. عقاب رائع, لابد من وضع معايير أدبية واضحة وعقوبات صارمة (تأديبية, نفسية, إجتماعية, ..) تضبط العلاقة بين الطالب والمدرس وتضمن سير العملية التعليمية بشكل طبيعي. خصوصا وأن الأولاد في المنطقة العربية يفتقدون للقيم والأخلاق, لأنه مابيتربو ببيت أهلهن غير على العادات والتقاليد النتنة أو قلة الأدب والسفور والفجور من الانترنت والافلام والأصدقاء وغيره.

  3. جزآك آلله خيرا أيها القاضي وسدد آلله سبحانه وتعالى خطاك الحق دوما