اتهام طفل بريطاني عمره 5 سنوات بالاعتداء الجنسي
ذكرت صحيفة “إكسبريس” البريطانية، أن بيانات حديثة تكشف عن اتهام أطفال لا تتجاوز أعمارهم الخمس سنوات، بارتكاب اعتداءات جنسية في المدارس البريطانية ، وبحسب تحقيقات الشرطة، تم استهداف ضحايا لا تتجاوز أعمارهم الأربع سنوات.
وأشارت الصحيفة، إلى زيادة عدد الجرائم الجنسية في المدارس بمقدار ثلاثة أضعاف تقريباً، خلال فترة أربع سنوات من 719 في العام الدراسي 2011-2012 إلى ما يقرب من 2000 جريمة في العام 2012-2014، وتشمل هذه الجرائم الاغتصاب ودعارة الأطفال والاستمالة الجنسية.
ورأت منظمة “بلان أنترناشيونال يو كي” الخيرية للأطفال، التي حصلت على هذه البيانات من خلال استخدام قانون حرية المعلومات، أن هذه النتائج “مثيرة للقلق” وتتطلب من الحكومة التحرك لمعالجتها.
وقالت لوسي راسل، مديرة حملة “حقوق الفتيات في المملكة المتحدة” بالمنظمة: “للأسف نحن لا نشعر بالصدمة، لأننا سمعنا مرارًا من بعض الفتيات أن التحرش والعنف الجنسي، ظاهرة شائعة في المدارس، وأضافت: “إنهن يشعرن فعلاً بالقلق من هذا الأمر”.
وفي إنكلترا، واجه أطفال من الذكور والإناث لا تتجاوز أعمارهم خمس سنوات، اتهامات بارتكاب اعتداءات جنسية، بينما كان الضحايا أيضًا في عمر الخمس سنوات.
وشملت هذه الحالات، اتهام طفلة تبلغ من العمر خمس سنوات، بالاعتداء الجنسي على صبي دون سن الثالثة عشرة، واتهام طفل يبلغ من العمر خمس سنوات بالنشاط الجنسي مع طفلة دون سن الثالثة عشرة.
وفي ويلز، كانت أصغر ضحية للاعتداء الجنسي في سن الرابعة فقط، ولم يتم الحصول على تفاصيل حول الاتهامات أو جنس الضحية.
وفتحت الشرطة في ويلز أيضًا، تحقيقاً بشأن اتهامات بأن طفلا يبلغ من العمر خمس سنوات مارس الجنس مع طفلة من عمره.
ووفقاً لشبكة إرم نيوز ، وجد التحقيق أيضاً أن عدد الاتهامات بارتكاب جرائم جنسية في المدارس ارتفع من 719 في العام الدراسي 2011-2012 إلى 1955 في العام 2014-2015 بمتوسط 10 اتهامات في كل يوم دراسي، وتم الإبلاغ عن نحو 4643 اتهاماً بالاعتداء الجنسي في المدارس خلال أربع سنوات.
ويُعتقد أن ثلث هذه الاعتداءات (29%) ارتكبها تلاميذ، في حين أن الموظفين بالمدارس ومنهم المعلمون وراء ارتكاب 15% من هذه الاعتداءات ، وكشفت البيانات، أن ما يقرب من ثلثي الضحايا (66%) هم من الإناث وأن 94% من الاعتداءات ارتكبها ذكور.
وأشارت السيدة راسيل، إلى أن البنات يواجهن تحرشاً جنسياً في المدارس كل يوم، وقالت: “هناك أشياء صغيرة تتراكم، ولذلك من المهم أن توجه المدارس رسالة للأولاد والبنات بأن اللمس الجنسي غير المرغوب فيه والألفاظ الجنسية المسيئة للغير هي أشياء غير لائقة، وتعتبر نوعًا من أنواع التحرش”.
كما حذرت أيضاً من أن الأطفال الصغار الذين يُظهرون السلوك الجنسي قد يكونوا ضحايا لاعتداءات جنسية.
وأضافت السيدة راسيل أن: “حالات الاعتداءات الخاصة بالأطفال الصغار تمثل أقلية بحيث لا تمثل الصورة الأكبر، ولكن قطعًا إذا كان الطفل يتصرف بسلوك ذي طابع جنسي مفرط في سن مبكرة، فإن ذلك يجب أن يكون مدعاة للقلق وللدراسة بشكل أكبر، هناك علامات تحذير من قبيل أن الطفل ربما شهد شيئًا غير مناسب بالنسبة له، أو أنه قد تعرض فعلاً لاعتداءات”.
وقالت الصحيفة، إن هذه الأرقام تأتي من سجلات 34 قسم شرطة من مجموع 45 قسماً في إنجلترا وويلز وأيرلندا الشمالية.[ads3]
فين دعاة (الانفتاح) فين دعاة انو لازم نصير متل الغرب فين دعاة الاختلاط