كيف أصبح بوغبا أغلى لاعب في العالم ؟

أخيرا انتقل الفرنسي بول بوغبا رسميا من يوفنتوس إلى مانشستر يونايتد، منهيا سلسلة من الأخبار والشائعات استمرت نحو شهرين، لكن قيمة الصفقة، التي جعلت من الشاب الفرنسي اللاعب الأغلى في تاريخ اللعبة، ستثير عاصفة من الجدل لن تنتهي قريبا.

ورغم التكتم على قيمة الصفقة، إلا أن التقارير الإعلامية تشير إلى أنها تتراوح بين 110 و120 مليون يورو، أو نحو 93.2 مليون جنيه إسترليني، مع احتمال زيادة المبلغ وفقا للمستوى الذي سيقدمه اللاعب بقميص الشياطين الحمر، والنتائج التي سيحققها معهم، حيث يمكن أن تبلغ قيمة الصفقة 140 مليونا، بعد إضافة نسبة وكيله.

وساهم ارتفاع قيمة الصفقة في تشكيك العديد من المحللين باستحقاق بوغبا لذلك الرقم الضخم، خصوصا أنه غادر مان يونايتد منذ 4 سنوات بالمجان تقريبا.

إلا إن إصرار إدارة النادي الإنكليزي ومديره الفني البرتغالي جوزيه مورينيو على إتمام الصفقة بأي قيمة يمثل اعترافا من النادي بالخطأ الذي ارتكبه قبل سنوات قليلة.

وبحسب ما ذكرت قناة سكاي نيوز ، بعد مغادرته للمان يونايتد استطاع بوغبا، ذو الأصول الغينية، البالغ من العمر 23 عاما، حصد ألقابا محلية عدة مع السيدة العجوز وقيادته لنهائي دوري أبطال أوروبا عام 2015، وقدم إجمالا خلال 4 سنوات مستويات مميزة جعلت استقدامه “حلما” لجميع الفرق الكبرى في أوروبا.

وعلى صعيد المنتخب الفرنسي، لعب بول مع منتخبات فرنسا بمختلف مراحلها العمرية منذ عام 2008، واستطاع أن يحقق لفرنسا أول بطولة عالم للشباب تحت 20 عاما بالبطولة التي أقيمت بتركيا عام 2012، كما خاض مباراته الأولى مع المنتخب الأول في عمر الـ 20، لتتوالى المباريات ويخوض 38 مباراة محرزا 6 أهداف، كما استطاع أن يصل مع منتخب “الديوك” الأول إلى نهائي يورو 2016.

وبعيدا عن إنجازات بوغبا مع النادي والمنتخب فقد نال العديد من الجوائز التي يمكن اعتبارها مقياسا ودليلا على مدى تطوره، ومستواه العالي رغم صغر سنه، إذ اختاره الاتحاد الدولي ليكون أفضل لاعب صاعد في العالم عام 2014، وجرى اختياره أيضا ضمن أفضل تشكيلة بالعالم في 2015.

وحصل بوغبا أيضا على الكرة الذهبية في مونديال الشباب 2013، بجانب جائزة “الفتى الذهبي” في نفس العام وهي الجائزة التي تمنح لأفضل لاعب في أوروبا تحت 21 سنة، وفي العام التالي حاز جائزة “برافو”، التي تُمنح لأفضل لاعب في أوروبا دون الـ23.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها