وزير الداخلية الألماني يعتزم منع ارتداء البرقع ضمن سلسلة إجراءات أمنية

أفادت وسائل إعلام ألمانية أن وزير الداخلية، توماس دي ميزير، سيدعم خططا تهدف إلى منع ارتداء البرقع كجزء من مجموعة من إجراءات تتخذها ألمانيا لمكافحة الإرهاب.

واقترح دي ميزير إبعاد مرتكبي الجرائم بسرعة من البلاد وتعديلات في التزامات الاطباء بالحفاظ على سرية المعلومات الخاصة بمرضاهم، بما يضمن إبلاغهم السلطات عن اي خطر محتمل.

ويعتزم الوزير إعلان مجموعة من الأفكار في هذا الصدد الخميس ودعم أفكار أخرى قدمها وزراء من حزبه الأسبوع المقبل.

وقد وقعت هجمات متكررة في عدد من المدن الألمانية مؤخرا، كان لبعض منفذيها صلة بالإرهاب والتطرف الإسلامي.

وفي يوليو/تموز جرح مراهق أفغاني يحمل فأسا خمسة أشخاص في قطار جنوبي ألمانيا قبل أن تتمكن الشرطة من قتله.

وفي الشهر نفسه، قتل طالب لجوء سوري، رفض طلبه، نفسه وجرح 15 شخصا عندما فجر عبوة ناسفة خارج مهرجان موسيقي في أنسباخ.

وأعلن التنظيم الذي يطلق على نفسه الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجومين.

وينص القانون الألماني على أن الاطباء الذين ينتهكون الالتزام بالحفاظ على سرية بيانات مرضاهم قد يواجهون عقوبة السجن لمدة تصل إلى عام أو دفع غرامة.

بيد أن دي ميزير اقترح إجراء تعديلات تشير إلى أن على الأطباء إبلاغ السلطات إذا تولد لديهم شك بأن مريضا ما يخطط لإيذاء الآخرين.

وأثارت المقترحات انتقادات شديدة في أوساط السياسيين اليساريين والأوساط الطبية.

وقال فرانك ألريخ مونتغمري، رئيس الرابطة الطبية الألمانية “سرية معلومات المرضى تحمي خصوصيتهم وهي من الحقوق الأساسية بموجب الدستور”.

وأضاف أن “الوضع الأمني المحلي المتوتر يجب أن لا يجبرنا على التسرع في اتخاذ اجراءات سياسية وقانونية”.

ومن المتوقع أن يعلن دي ميزير خططة الخميس لتسريع إجراءات الابعاد، وجعل وجود “تهديد للأمن العام” مبررا لترحيل المهاجرين، فضلا عن تخفيف قيود التزام الأطباء بسرية معلومات المرضى.

وفي الأسبوع المقبل، يتوقع أن يدعم الوزير الألماني سلسلة من الإجراءات نظر فيها عدد من وزراء داخلية الحكومات المحلية في الولايات من أعضاء الحزب المسيحي الديمقراطي و نظيره الحزب الاجتماعي المسيحي في ولاية بافاريا.

وتشمل مقترحات الوزير الألماني:

منع ارتداء البرقع

عدم السماح للالمان بحمل جنسية مزدوجة.

تعيين 15 الف شرطي اضافي قبل حلول عام 2020.

نشر المزيد من الشرطة في القطارات ومرافق النقل العام

تشديد الاجراءات بما يجعل من الصعب على المنظمات المتطرفة تمويل المساجد.

ابعاد مرتكبي جرائم الكراهية.

ويشترط القانون الألماني على مواطني الدول غير الأوروبية التخلي عن جنسياتهم عند التقدم للحصول على الجنسية الألمانية.

وقال دي ميزير ألاربعاء ان درجة تهديد الإرهاب لألمانيا عالية، مضيفا “نحن نعيش أوقاتا عصيبة”. (BBC)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

5 Comments

  1. اذا كانوا يعتبرون البرقع رمزا اسلاميا سياسيا ولا يسمح بلبسه مع انه حرية شخصية مثله مثل عندما تسير المرأة بمايوه في الشوارع

    فلماذا لا يمنع لَبْس الصليب للمسيحي
    ولبس السيف النصيري
    ولبس الطاقية لليهودي والسيخي

    انها العنصرية والحقد على الاسلام

    1. وهل يسمح الصليب او السيف او الطاقية … الخ باخفاء هوية الشخص والمتفجرات تحته, ام هو فقط الغطاء الكامل للجسد الذي يسهل ذلك!!!

      في الاحوال العادية من النادر ان نرى النساء بلباس السباحة في الشوارع, (الا ربما في الشوارع القريبة من الشواطئ او المسابح), بل احيانا قد نرى غطاء الراس او البرقع اكثر من المايوه!

      انها ضحالة التفكير ونظرية المؤامرة الازلية المترسخة في عقولنا.

    2. يا فهيم قبل مايحمى دمك الطائفي فهام بالاول. بدو يمنع البرقع لانو بغطي كامل المعالم وما عاد ينعرف الدكر من الانتاية من بوز الجدي. ماقلك رح يحرم الحجاب او يمنعك تحط مصحف بصدرك او خوذة الصلاة ع راسك…

    3. حرية شخصية ببلدك يا شاطر مو عندهن!!متل ما انت بتجبر السائحة تلبس عباية قبل ما تفوت عالاموي غص من عن راس حريتها الشخصية!! سمعت شي سائحة مرة طلعت وقالت علينا شي ؟! بطلوا هبل بقا لسا عم يعملولنا ويساولنا ونحن قاعدين عندهن عم يصرفو علينا!!!!

  2. كمان اللباس العادي ممكن يتخبا فيه متفجرات وأسلحة خفيفة وأتوماتيكية. بكرا بالشتاء, اذا واحد لابس معطف طويل وعريض, مستحيل ينعرف اذا بخبي أسلحة ومتفجرات أو لا.

    لو أنهم ينوون معالجة المشكلة بشكل طبيعي كما يعالجون باقي مشاكلهم, لوجدو حلول فعالة وطبيعية. مثلا, كان ممكن يطلبو من اللواتي يرغبن بارتداء البرقع تسجيل انفسهن وعاداتهن اليومية ومن ثم تستعمل هذه المعلومات في إجراءات أمنية أكثر فعالية.

    ولكن, عميقا في نفوسهم, هم لايتفقون مع الإسلام ولايحبونه, وتتجلى هذه النزعة من خلال تصرفاتهم في مثل هكذا مواقف.

    أضف لذلك أستفزازهم الدائم (كحكومات) لغضب الناس وكرههم نتيجة الظلم الذي يُمارسونه في سبيل تحقيق مصالحهم. ولما مابكون في وسائل طبيعية لاسترجاع الحقوق, طبعا بعض الناس رح تتطرف وتهاجمهم. هالمبدأ ماله علاقة بالاسلام أو أي تشريع آخر, هذه طبيعة بشرية.