عام 1985 .. سعر الهاتف الذكي يفوق 32 مليون دولار !
شهد منتصف الثمانينات من القرن الماضي، ظهور وبداية انتشار الهواتف المحمولة، لتُشكل هذه الهواتف ثورةً حقيقيةً، تُكلف لك من كان يرغب في الحصول عليها ثروة طائلةً، بدءاً بالجهاز نفسه الذي لم يكن وزنه يقل عن كيلوغرام واحد على الأقل أما متوسط سعره فكان 9 آلاف دولار، كل ذلك في الوقت الذي لم تتجاوز فيه “قدراته الخارقة” إتاحة الفرصة لإجراء مكالمة عادية، ولكن الهاتف الذكي الحالي، كان سيكلف الراغبين فيه في ذلك التاريخ ثروة خيالية بكل المقاييس حسب موقع بيبر جيك الفرنسي المتخصص، بمبلغ يتجاوز 32 مليون دولار.
وفي الوقت الذي لم تتوفر فيه الهواتف الذكية الحالية قبل 30 سنة بسبب غياب التكنولوجيا الرقمية الحديثة التي كانت ستسمح بالحصول على كل المزايا التي يوفرها الجهاز الذكي، بفضل تصغير المعدات والأجهزة، وتوفرها بأسعار زهيدة وفقاً لشبكة ” 24 ” الإماراتية ، إلا أن الموقع الفرنسي سارع إلى تفصيل المزايا والوظائف التي يؤمنها الهاتف الذكي الذي يتراوح سعرها بين 20 و250 دولاراً اليوم، وعرض سعرها منفردةً قبل 30 سنة، على أساس توفرها في الأسواق بشكل منفرد.
ويكشف الانفوغراف المُصاحب الإمكانات الهائلة التي يُتيحها الهاتف الذكي الحالي، مقارنةً بأسعار التجهيزات التي يتضمنها اليوم وبأسعار الآلات والأدوات التي كانت متوفرة في الفضاءات التجارية سنة 1985 لأداء نفس المهام التي تؤديها بشكل آخر في الأجهزة الذكية الحديثة، مع احتساب التضخم وسعر الدولار الثابت قبل 30 سنة.
[ads3]