نادي جنوى كبد خسائر مالية فادحة لأندية الإنتر و ميلان و روما
كشف تقرير أعدّه أحد المواقع الإنكليزية المتخصصة، أن نادي جنوى الإيطالي كبّد خسائر مالية فادحة لخزائن مواطنيه أندية أي سي ميلان وإنتر ميلان وروما.
وكشف التقرير أن الخسائر المالية ناجمة عن تسوق الأندية الثلاثة من صفوف نادي جنوى خلال الفترة من عام 2007 وحتى عام 2015 لتصل قيمة ما تكبدته تلك الأندية من خسائر إلى نحو 234 مليون يورو، جراء فشل أغلب اللاعبين الذين انتقلوا من جنوى إلى مدينتي ميلان ورما.
وبحسب التقرير، فإن قطبي مدينة ميلانو وفريق العاصمة جلبوا من نادي جنوى في الفترة المذكورة ما يصل إلى 26 لاعبًا، منهم 17 لاعبًا انتقلوا إلى السان سيرو و 8 لاعبين إلى الجوزيبي مياتزا ولاعب واحد إلى الاولمبيكو.
وتجاوزت قيمة إنفاق نادي أي سي ميلان في سوق الانتقالات من نادي جنوى ما يصل إلى 125 مليون يورو، بينما بلغت عند الإنتر 105 ملايين يورو، فيما بلغت عند روما 17 مليون يورو، وهي إجمالي ما أنفقته الأندية الثلاثة على الانتدابات التي قامت بها.
وتعتبر صفقة انتقال المهاجم الأرجنتيني دييغو ميليتو إلى إنتر ميلان صيف عام 2009 هي الأغلى بعدما بلغت قيمتها 28 مليون يورو، كما أنها الأفضل من الناحية الفنية بعدما ساهم المهاجم الأرجنتيني بشكل كبير في تتويج النيراتزوري بالثلاثية التاريخية عام 2010 بإحرازه ألقاب الدوري والكأس المحليتين ودوري أبطال أوروبا، حيث كان له الفضل في الفوز في النهائي الأوروبي على بايرن ميونيخ بتوقيعه على هدفي المباراة.
كما كانت صفقة انتقال متوسط الميدان الإيطالي ثياغو موتا إلى إنتر ميلان في نفس العام لقاء 10 ملايين يورو، مؤثرة على مسيرة الأفاعي، بعدما ساهم اللاعب في الانجاز التاريخي الذي حققه النيراتزوري.
ووفقاً لصحيفة إيلاف ، لم يكتب النجاح لأغلب الصفقات الأخرى، بعدما فشلوا أصحابها في تقديم ما كان منتظرًا منهم على غرار المهاجم الإيطالي ستيفان الشعراوي مع نادي أي سي ميلان، الذي اضطر لاحقًا إلى إعارته ثم تسريحه رغم انه كلف خزينته 20 مليون يورو، كما فشلت صفقة لاعب الإرتكاز الغاني كيفن برينس بواتينغ الذي انتدبه النادي اللومباردي عام 2010 نظير 10 ملايين يورو قبل أن يقرر تسريحه إلى شالكه صيف عام 2013 بسبب فشله مع الفريق.
كما فشلت صفقة المهاجم الأرجنتيني رودريغو بالاسيو الذي كلف خزينة الإنتر 10 ملايين يورو عام 2012 دون أن يترك بصمة مؤثرة على الفريق، ودون أن ينجح في تعويض مواطنه رحيل دييغو ميليتو أو الكاميروني صامويل ايتو.
الجدير ذكره أن نادي جنوى يعتمد على جلب لاعبين مغمورين من إيطاليا وخارجها، ومنحهم الفرصة للتألق في الدوري الإيطالي قبل أن يبيعهم بأسعار عالية لأقطاب الكالتشيو التي تبحث عن الأسماء الجاهزة مستغلة مواردها المالية الكبيرة لتنفيذ هذه السياسة.
[ads3]