عدنان العرعور ينتقد عدنان ابراهيم : لقد ألقى شبهاً على الإسلام

تضرب منك إلو.. ما ضيع عالمنا غير الاستماع لكلامكم وتوجيهاتكم التافهة مثلكم… لن تقوم لنا قائمة ما دام محركنا الاساسي والوصي علينا هم رجال الدين!!!

تفووو على هدا المجرم العرعور وجه الشيطان وعلى أسياده الأخوان ، الذين شوهوا إسم الإسلام الحنيف بإنتمائهم إليه ، أراحنا الله منهم ومن نظام الأسد المجرم الوجه الثاني لعملتهم ، وعلقهم على نفس المشانق زمرا متقابلين.

أخطر أنواع أعداء الاسلام هو من يلبس ثوبهم ويعتمر عمامتهم, ويمر تشكيل هذا العدو بمراحل أهمها كسب المصداقية لدى عامة المسلمين فيبدأ بإعطاء دروس ومواعظ دينية صحيحة بل ويتفنن بخطبه ودروسه ويغلفها بقول الحق الذي يكره سماعه حكامهم وبعد التأكد من حصوله على صك البراءة والمصداقية لدى عوام المسلمين يبدأ بالمرحلة الثانية وهي دس السم بالعسل فتراه بكل محاضرة يدس فكرة خبيثة عن الاسلام ضمن سياق محاضرته ومع مرور الايام وازياد مؤيديه البسطاء تصبح هذه السموم من صميم الدين الاسلامي ويصبح على علماء الامة أن يقفوا له ولأمثاله بالمرصاد لتصحيح ما خربه.

منذ مدة طويلة كنت بعزاء لأحد المعارف وإذ بأحد الناس ممن يلبسون الجبة والعمامة مع اللحية يدخل معزيا” وكونه بهذا الشكل فمن الطبيعي ببلادنا أن يحظى بالاحترام وفجأة أخذ المكروفون وبدأ بإلقاء درس ديني وبعد ثواني من كلامة عرفت أنه من أتباع ما يسمى محمد أمين شيخو الذي له ولأتباعه شطحات بتفسير القرآن المهم قال بالبداية أنه للأسف أن كثير من الناس عرفوا تفسير القرآن بشكل خاطئ ممن فسروه عبر التاريخ وقال هل تعرفون من هم الاعراب المذكورين بالقرآن الكريم فأجابه الحاضرون بأنهم سكان البادية فقال هذا خطأ والصحيح أنهم الناس الذين يعربون بلسانهم عما ليس بقلبهم والمشكلة أن الحاضرون صدقوه ثم انتقل لموضوع آخر وقال لهم هل الله عز وجل يحلف بالقرآن الكريم فأجابوه حسب ما نعرف نعم وقالوا له كقوله تعالى ( والتين والزيتون ) فالله يحلف بهما فقام بمداخلة أقنعهم بها أن الله عز وجل لايمكن أن يحلف بأي مخلوقاته ومن ضمن ماسألهم هل تعرفون ما تفسير ( وآيه لهم أنا حملنا ذريتهم بالفلك المشحون) فأجابوه إنها قصة سيدنا نوح عليه السلام فقال شبه ساخرا لا لا تعرفون الجواب الفلك المشحون هو رحم النساء المهم هنا أنا وبعض أصدقائي ممن يعرفون دجل وكذب هذه الجماعة أوقفناه وقلنا له على مهلك شيخنا يكفي ما قلته للناس كذبا ألم تعرف أن الله عز وجل ذكر الاعراب بالقرآن بعشر مواضع أولها بسورة التوبة ( وجاء المعذرون من الأعراب ليؤذن لهم ) الآيه 90 وآخرها بسورة الحجرات (قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ) 14 وموضوع انكارك بأن الله يحلف ألم تقرأقوله تعالى بسورة الواقعة ( فلا اقسم بمواقع النجوم وإنه لقسم لو تعلمون عظيم ) 75 وموضوع أن الفلك المشحون قد أجمع عليه علماء الأمة بأن المقصود به سفينة نوح عليه السلام وقد قال تفسيرك هذا واحد من جهلاء الأمة.

الكارثة ليست بهؤلاء الأعداء وإنما الكارثة الحقيقة هي الجهل المنتشر بين المسلمين بأبسط أمور دينهم والله أمرنا ( فسئلوا أهل الذكر إن إن كنتم لا تعلمون ) النحل 43 فعند معرفة المسلمين لأمور دينهم الاساسية وسؤالهم لأهل العلم الموثقين عن فكرة جديدة تصلهم لن يكون لهؤلاء الاعداء أي مكان.