مطالبات باعتذار ” التلفزيون الإيراني ” عن برنامج سخر من السنّة

انتقد البرلماني الإيراني، محمد قاسم عثماني، اليوم الأحد، عرض برنامج يسخر من قيم أهل السنّة، بُثّ على قناة “TV3″ التابعة لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني.

وحسب وكالة العمّال الإيرانية “إلنا”، فإنّ عثماني قال في تصريح أمام نواب المجلس الإيراني: “للأسف إنّ أحد مقدّمي البرامج في قناة “TV3″ أهان قيم أهل السنّة بشكل واضح وصريح، وذلك في برنامج يتابعه عدد كبير من المواطنين”.

وحذّر عثماني، وهو أحد الأعضاء السنّة في البرلمان الإيراني، من مغبّة التصرفات التي من شأنها إشعال فتيل التمييز بين السنة والشيعة في البلاد، داعياً في هذا الصدد هيئة الإذاعة والتلفزيون إلى تقديم اعتذار رسمي عن عرض البرنامج الساخر من أهل السنّة وقيمهم.

من جانبه، وصف علي مطهّري، نائب رئيس البرلمان، إهانة قيم أهل السنّة بـ”العمل الشنيع″، داعياً هيئة الإذاعة والتلفزيون إلى إصدار بيان اعتذار رسمي في هذا الخصوص.

جدير بالذكر أن هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية تعرّضت لانتقادات شديدة سابقاً، عندما وجّهت إهانات للأتراك الأذريين المقيمين في إيران، عبر برنامج ساخر يحمل اسم “فتيلا”. (ANADOLU)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

3 Comments

  1. يا اخي خليهم يتمسخروا ليشبعوا
    مشكلتنا مع ايران ليس الهراء والسخرية
    مشكلتنا معهم دم يراق ظلما في سوريا والعراق واليمن

  2. شو کانت اصل الکلام المهین(المزعوم)؟

  3. يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم :
    ( إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون ( 29 ) وإذا مروا بهم يتغامزون ( 30 ) وإذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فكهين ( 31 ) وإذا رأوهم قالوا إن هؤلاء لضالون ( 32 ) وما أرسلوا عليهم حافظين ( 33 ) فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون ( 34 ) على الأرائك ينظرون ( 35 ) هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون ( 36 ) )

    يخبر تعالى عن المجرمين أنهم كانوا في هذه الدنيا يضحكون من المؤمنين أي يستهزئون بهم ويحتقرونهم وإذا مروا بالمؤمنين يتغامزون عليهم أي : محتقرين لهم ( وإذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فكهين ) أي إذا انقلب ، أي رجع هؤلاء المجرمون إلى منازلهم انقلبوا إليها فاكهين [ ص: 354 ] أي مهما طلبوا وجدوا ومع هذا ما شكروا نعمة الله عليهم بل اشتغلوا بالقوم المؤمنين يحتقرونهم ويحسدونهم ( وإذا رأوهم قالوا إن هؤلاء لضالون ) أي لكونهم على غير دينهم قال الله تعالى ( وما أرسلوا عليهم حافظين ) أي وما بعث هؤلاء المجرمون حافظين على هؤلاء المؤمنين ما يصدر من أعمالهم وأقوالهم ولا كلفوا بهم فلم اشتغلوا بهم وجعلوهم نصب أعينهم كما قال تعالى ( قال اخسئوا فيها ولا تكلمون إنه كان فريق من عبادي يقولون ربنا آمنا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الراحمين فاتخذتموهم سخريا حتى أنسوكم ذكري وكنتم منهم تضحكون إني جزيتهم اليوم بما صبروا أنهم هم الفائزون ) المؤمنون 108 – 111

    ولهذا قال هاهنا : ( فاليوم ) يعني يوم القيامة ( الذين آمنوا من الكفار يضحكون ) أي في مقابلة ما ضحك بهم أولئك ( على الأرائك ينظرون ) أي إلى الله عز وجل في مقابلة من زعم فيهم أنهم ضالون ليسوا بضالين بل هم من أولياء الله المقربين ينظرون إلى ربهم في دار كرامته