لأول مرة .. مستشفى بريطاني يستخدم “ تبريد الجسم ” للعمليات الجراحية

في سابقة تُعد الأولى في التاريخ الطبي نجح أخصائيو جراحة القلب والصدر من مركز إسيكس المتفرع من مستشفى باسيلدون في بريطانيا في تجربتهم المتمثلة باستخدام “تبريد الجسم” خلال إنقاذ حياة المرضى في العمليات الجراحية.

وأجرى الأطباء تجربة التبريد السريع على حالة نوبة قلبية لرجل اسمه ستيف ميك جاجر، وقاموا بتخفيض درجة حرارة جسمه من الدرجة العادية 36.5 درجة إلى ما دون 32C وذلك أثناء العملية الجراحية.

ووفق ما نقلت شبكة إرم نيوز ، تحدث جاجر البالغ من العمر50 عاماً عن دخوله التجربة التي تكللت بالنجاح لوسائل إعلامية بريطانية، وقال إنه لم يصدق تعرضه لأزمة قلبية، وعندما اقتادته أسرته للمشفى كان يعي بكل شيء ولكنه كان ضبابياً، مُبيناً أنه تم تخفيض درجة حرارة جسمه إلى أدنى مستوى له ووصلت إلى 31.7 درجة، وهو الآن متعافٍ تماماً.

تعقيباً على ذلك ذكر استشاري القلب الدكتور ريتو جاما الذي أشرف على التجربة أنه تم إدراج دعامات للقلب إلى السيد جاجر أثناء إجراء تجربة التبريد حيث كان تُجرى سريعاً قبل فتح الشريان تفاديا من حدوث أي ضرر بسبب النوبة القلبية.

وعن عملية التبريد شرح أن درجة حرارة الجسم تبدأ بالتخفيض وإذا بدأ يرتجف المريض ودرجة حرارته لا تنخفض يتم تسريع عملية التبريد ولكن بعناية.

وأوضح أن التجربة تهدف لتخفيض درجة حرارة الجسم الداخلية لعرض مقدار ضرر القلب إثر إصابته بأزمة قلبية لتقليل التورم والضرر اللذين لحقا بعضلات القلب.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها