ديلي تلغراف : براميل الديكتاتور المتفجرة لا تزال تتهاوى على رؤوس المواطنين حارقة شوارع بأكملها في حلب

جاءت افتتاحية صحيفة ديلي تلغراف البريطانية بعنوان “ادخلوا المساعدات الإنسانية” التي قالت فيها إن ” براميل الديكتاتور المتفجرة لا تزال تتهاوى على رؤوس المواطنين حارقة شوارع بأكملها”.

وأضافت الصحيفة أن ” الملايين من سكان حلب هربوا بعدما تحولت منازلهم إلى ركام ولجأوا إلى مخيمات كريهة الرائحة لتأمين الحماية لهم ولعائلاتهم”.

وتابعت الصحيفة أن “حلب المحاصرة اليوم يتنازع عليها العديد من الأطراف ويرزح أهلها البالغ عددهم مليوني شخص في ظروف إنسانية قاهرة”.

وتساءلت الصحيفة ” هل بإمكان شيء آخر إصابتنا بالصدمة بعد رؤيتنا للمعاناة الإنسانية في حلب؟”.

ورأت الصحيفة أن “ما من دليل بإمكانه تحريك الغرب ليأخذ موقفاً ضد أعمال الأسد الإجرامية، بعد نشر صور الأطفال وهم يضعون أقنعة الأوكسجين وهم يصارعون الحياة بعد استهدافهم بالأسلحة الكيماوية”.

وأردفت الصحيفة إن ” الحقيقة القاتلة هي أن نحو أكثر من 400 ألف سوري قتلوا خلال السنوات الخمس الماضية، كما أن 11 مليون سوري شردوا من منازلهم جراء الحرب الدائرة في سوريا”.

وأشارت الصحيفة إلى أنه ما من دولة في العالم، عانت مثل سوريا.

وقالت الصحيفة إن ” قوات الرئيس السوري بشار الأسد تعتبر المسؤولة الأولى عن أغلبية القتلى في سوريا، كما أن القوات الحكومية تحاصر الآن نحو 49 إلى 52 موقعاً في البلاد، لذا فإن السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين، قد يساهم في تخفيف معاناة السوريين، وهنا يكمن الأمل!. (BBC)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

2 Comments

  1. كمان بحب ذكر الديلي تلغراف انو براميل وقنابل جنودهم وجيشهن تهاوت على العراق وقتلت مليون نسمه وليكو زعيمن طوني بلير لا تحاكم بتهمه الاباده ولا الديلي تلغراف لحقه الموضوع.. منحب نقول للديلي تلغراف بلا نفاق..
    ملاحظه: مو دفاعا عن بشار بس بلا نفاق

  2. سياسة خبيثة في الاعلام يطالبون ايقاف المجازر و ادخال المساعدات اما من تحت الطاولة هم اشد خبثا و اجراما من بشار وبوتين والميليشيات التابعة لهما وهم اعداء للشعب السوري لانهم خلال خمس سنوات لم يستفد الشعب السوري منهم غير القلق والقلق الشديد والقلق الكبير والعميق