الصين تقدم مساعدات عسكرية جديدة و برامج تدريب لجيش بشار الأسد

وعد مسؤول عسكري صيني زار دمشق مؤخرا بتقديم مساعدات عسكرية وإنسانية للنظام بما في ذلك توسيع برنامج تدريب “الجيش السوري”.

وأوضحت وكالة “شينخوا”، الثلاثاء 16 أغسطس/آب، أن وفدا عسكريا صينيا برئاسة الأميرال غوان يوفي، مدير قسم التعاون الدولي في اللجنة العسكرية المركزية الصينية، زار دمشق يوم الأحد الماضي واتفق مع وزير دفاع بشار الأسد العماد فهد جاسم الفريج على توسيع برامج تدريب العسكريين السوريين، بالإضافة إلى تقديم الجيش الصيني مساعدات إنسانية لسوريا.

وتابعت الوكالة الصينية الرسمية أن تقديم هذه المساعدات يعد خطوة جديدة تقدم عليها بكين تعزيزا لدورها في الشرق الأوسط.

ونقلت الوكالة عن الأميرال قوله خلال زيارة لدمشق، إن بكين تريد علاقات عسكرية أوثق مع سوريا.

وأردف قائلا: “يرتبط جيشا الصين وسوريا تقليديا بعلاقات ودية ويريد الجيش الصيني مواصلة تعزيز التبادل والتعاون مع الجيش السوري”. (RT)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. مادام الذي نقل الخبر قناة ( روسيا اليوم ) ، فالخبر كاذب . الصين أنسحبت من الساحة السورية ، ولم تعد تهتم بالاسد ونظامه ، بعد أن أصبحت الحرب في سوريا ” دينية ” ، والصين لا تريد الدخول في مثل هذه الحروب . حيث يوجد في الصين
    100 مليون مسلم سني .. أي 10‎%‎ من سكان الصين . حيث لا تريد الصين جر المشاكل الى أراضيها من أجل شخص واحد يحكم سوريا !
    ودائمآ الصين تتجنب الحروب والنزاعات ، وهذه السياسة هي سبب التقدم الاقتصادي الكبير الذي
    أحرزته الصين .. بل الصين تتفرج وتفرك أيديها فرحآ وهي تشاهد خصومها الغربيين يتورطون
    أكثر فاكثر في الحروب مع المسلمين . الخبر على يبدو هو ( أرسال الصين مساعدات أنسانية فقط ) . ومنذ عام حاولت روسيا جر الصين لتحارب معها في سوريا ، الا أن الطلب الروسي قوبل بالرفض !

  2. ستُقام دولة إسلامية في سوريا رغم أنف جميع أعداء الإسلام ، و ستتحول إلى خلافة حقيقية بعد سنوات قليلة مهما حاربوا و مهما تآمروا على المسلمين في سوريا

  3. الى وسام اذا كانت دوله مسلمه متل تركيا انا معك قلبا وقالبا اما ان تكون متل دولة الدواعش البهائم الذين كرهو العالم من الاسلام فااعذرني اذهب لحالك واترك لنا سوريه وان اردت اذهب اليهم الى افغانستان لكي ترى التطور المهول لديهم من صناعات وتطور وماذا فعلو باافغانستان من خراب وفقر ودمار وتخلف