القبض على أم أمريكية أغرقت طفليها في حوض الاستحمام

تمثل أم من مدينة هيوستن الأمريكية أمام القضاء بعد أن أخبرت أحد معارفها بحسب تقرير الشرطة، أنها قد قامت للتو بإغراق طفليها ثم حاولت دفنهما بالقرب من منزلها قبل أن تقرر وضعهما تحت منزل أحد الجيران.

ووفقا لسجلات المحكمة فقد تم توجيه تهمة “القتل العمد لشخص دون سن 6 سنوات” لشيبورا ثوماس البالغة من العمر 30 عاما بعد توقيفها بدون كفالة.

وقد صرحت المتحدثة الرسمية باسم شرطة هيوستين، كيس سميث، لوكالة أسوشيتيد برس: “جميع الأدلة تشير الى أنها أقدمت على هذه الجريمة بمفردها”.

وصرحت الشرطة أن ثوماس أخبرت المحققين أنها قامت بإغراق طفليها في حوض الاستحمام ، ثم قامت بلف جثتيهما بملاءات ووضعهما في حاوية القمامة قرب منزلها، وفي اليوم التالي قررت ثوماس حفر حفرة بالقرب من منزلها، إلا أنها لم تستطع حفر حفرة عميقة بما فيه الكفاية، لذا قامت بنقل الجثتين الى أسفل منزل أحد الجيران، وقد تم العثور على الجثتين.

ولم تعرف السلطات فورا ما إذا كانت ثوماس قد حاولت حفر حفرة أسفل منزل جيرانها أم أنها وضعت الجثتين هناك بدون حفر. وقالت سميث إن المحققين ما زالوا يستجوبون المرأة ولم يحددوا بعد دافع هذه الجريمة، كما قد تم طلب أمر بالتشريح من المحكمة.

وقد تحدث قريب ثوماس للشرطة وقال إنه رأى ثوماس وهي تحاول إلقاء القمامة في حقل ما وعندها قالت له إنها بحاجة إلى المساعدة. ولكن عندما سألها الرجل عن مكان ولديها قالت له إنها قد قتلتهما. يقول القريب: “لقد تحدثت بكل بساطة وبرود لدرجة أنني اعتقدت أنها كانت تمزح”.

قالت سميث إن الرجل بدأ يكتشف أن ثوماس جادة عندما سألها نفس السؤال وأعادت عليه ذات الإجابة، لذا قرر أن يأخذها الى مركز الشرطة. ولا يعلم المحققون حتى الآن ما اذا كان لدى ثوماس تاريخ من المشاكل العقلية.

وأضافت سميث أن الشرطة قد دخلت منزل ثوماس من قبل ولكن الأمر لم يكن “مهما”. وقالت المتحدثة الرسمية باسم قسم تكساس للعائلة وخدمات الحماية تيجال باتيل أن مسؤولين من رعاية الطفل في المدينة قد قاموا بزيارة العائلة من قبل، ولكنها لا تستطيع الإفصاح عن طبيعة هذه الزيارة، وأضافت باتيل أنه سيتم القيام بمراجعة كاملة لوضع العائلة.

وتقول شرطة هيوستين إن ثوماس لديها ابن آخر يبلغ من العمر 12 عاما ولكن الأخير كان مع والده يوم الحادثة.

وقد أخبر الجيران الشرطة أن العائلة جديدة في الحي نوعا ما ولم يمض على انتقالهم إليه سوى بضعة أشهر. يقول الجار مايك بولك : “لقد كانت تأخذ أطفالها إلى الحديقة. هذا كل ما كنا نراه منها”.

ووفقا لسجلات المحكمة فقد تم توقيف ثوماس من قبل بسبب عدد من الجنح، مثل السرقة وعدم تعريف نفسها للشرطة.

يشار الى إن حوادث مثل هذه ليست جديدة في هيوستين، ففي العام 2001 قامت أندريا ياتيس بإغراق أطفالها الخمسة الذين تتراوح اعمارهم ما بين 7 سنوات و 6 أشهر في حوض الاستحمام في منزل العائلة ، و لم تجدها المحكمة مذنبة بحجة الجنون وتم إرسالها الى مستشفى للامراض العقلية في يوليو لعام 2006.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها