صحيفة لبنانية عن اعترافات للمحكمة العسكرية : خطف 3 ضباط سوريين منشقين في لبنان و تصفيتهم في سوريا

قالت صحيفة “النهار” اللبنانية إن الموقوفة الشابة منال سيفو اعترفت امام المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن الطيار خليل ابرهيم وحضور ممثل النيابة العامة العسكرية القاضي داني الزعني بتلبية طلب صديقها المدعى عليه علي كرم بالاتصال برقم هاتف الضابط السوري المنشق اسماعيل رضا العنطاوي والتذرّع بأن الاتصال والاستدراج حصل من طريق الخطأ، وعرفت بنفسها باسم سحر. ولاحقا زعمت المتهمة انها ارسلت له رقم هاتف والدها ليساعده في ايجاد عمل في حين ان الرقم يعود الى كرم.

ويشير القرار الاتهامي الى ان ثلاثة ضباط سوريين منشقين تعرّضوا للخطف داخل لبنان: العنطاوي بتاريخ 29/ 12/ 2014 ، وجاسر المحاميد بتاريخ 26/1/2015، وكمال باكير بتاريخ 14/3/2015 وسُلّموا جميعهم الى السلطات السورية حيث تم تعذيبهم وقتلهم. وبنتيجة متابعة عمليات الخطف تبين ان المخطوفين العنطاوي والمحاميد تواصلا هاتفيا مع المدعوة ساره، وتخلل الاتصال بينها وبين الاخير رسائل نصية غرامية، كما تواصل الضابطان المنشقّان مع المدعى عليه كرم الذي تواصل هاتفيا مع الضابط المنشق باكير. ويضيف ان الضابط السوري المنشق وسام زياد رمضان تعرض لمحاولة خطف وتواصل مع الارقام نفسها التي استخدمت للتواصل مع الضابطين المنشقين العنطاوي والمحاميد. وذكر ان هذا المخطط اعدّه مسؤول الدفاع الوطني في منطقة حمص المدعى عليه محمد المالك الذي اتصل مباشرة بالمسؤولين بهذه الهيئة العقيد ضاهر والمقدم حامد.

ويرتبط المتهم محمد حسن مامي بمالك الذي كان يطلب منه خطف ضباط سوريين منشقين مقابل تسهيل عمليات تهريب لقاء المال على ان يؤمن له عناوين وارقام هؤلاء الضباط. ويتسلمهم منه بعد خطفهم.

وكانت مجموعة سورية تتسلّمهم على الحدود وتسلمهم الى الدولة السورية. وذكرت ان علي اخبرها انه “مشي الحال مع العنطاوي”. ولم تعرف ان الموضوع يتصل بالخطف الا خلال التحقيق.

وافاد المتهم كرم ان العنطاوي مطلوب من دولته. وانه عمل على توقيف اشخاص عدة من خلال عمله عنصرًا امنيا بينهم سوريون. وارجئت الجلسة الى 13/1/2017. واضاف ان عملي ان انسق مع كل الناس.

ولمتابعة الاستجواب ارجئت الجلسة الى 13 كانون الثاني المقبل. (النهار)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. هذه هي طبيع حكومات لبنان ومن يدعون انهم لبنانيون هم عبارة عن تجمعات عنصرية طائفية حاقدة يرأس كل منها شخص عميل اما صليبي او مجوسي او صهيوني ٠ شعب لا هم له الا إشباع غرائزه الدنيئة نساءه خليعات وشبابه مخنثين ٠