هيفاء وهبي : أبو هشيمة كان عادياً قبل زواجي به .. و أنا ” سفيرة لدى ربي “

عبّرت المغنية والممثلة اللبنانية هيفاء وهبي عن ندمها على زواجها من طليقها رجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة، مؤكدة أنها عندما تقدم على الزواج مرة أخرى لن تتزوج إلا شخصاً عادياً، موضحة مشكلتها في الزواج متمثلة بأنها “عندما ترتبط بشخص يتحول من عادي إلى غير عادي بعد أن تتركه” حسب تعبيرها.

مؤكدة أن أمور الحب ليست للتداول في الإعلام؛ لأنه لم يأتها من الزواج سوى الندم.

ولم تتردد وهبي في ذكر أن المقصود بكلامها صراحة هو طليقها بالاسم، وذلك في حوار مع مجلة “سيدتي” تحدثت فيه عن فنها وشهرتها وشخصيتها كإنسانة وما يمثله لها لقب سفيرة النوايا الحسنة الذي لم تحصل عليه حتى الآن.

وبحسب ما اوردت شبكة هافينغتون بوست بنسختها العربية ، كانت وهبي قد ارتبطت بالزواج من رجل الأعمال الشاب عام 2009، ولم يكن اسمه معروفاً قبلها إعلامياً، وبقيت علاقتهما مستقرة بعيدة عن وسائل الإعلام ثم انتهت بإعلان طلاق مفاجئ بعد 4 سنوات.

إذ أعلنت وقتها وهبي عن الانفصال من خلال صفحتها الرسمية على فيسبوك وكتبت: “يؤسفنا أن نعلن نحن، كل من السيد أحمد أبو هشيمة والسيدة هيفاء وهبي عن قرارنا بالانفصال بعد قصة حب وزواج استمرا لمدة 6 سنوات”.

وتابعت: “نود أن نوضح أننا وصلنا إلى قناعة باتخاذ هذا القرار مع التأكيد على استمرار علاقة الصداقة والاحترام المتبادل بيننا تقديرا لسنوات العشرة الطيبة التي جمعتنا”.

وأضافت “لقد اخترنا أن نعلن كلانا عن خبر انفصالنا بصفة رسمية ومباشرة، لأننا ندرك واجبنا تجاه الناس والصحافة الكريمة مثلما كنا قد أعلنا من قبل 4 سنوات عن خبر الزواج، ولذلك نرجو من حضراتكم احترام خصوصية هذا القرار”.

على صعيد آخر أكّدت الفنانة أن كونها لم تحصل على منصب سفيرة للنوايا الحسنة رغم أعمالها الخيرية الكثيرة، لا يعني لها شيئاً لأنها كإنسانة ” سفيرة مني لربي” حسب تعبيرها، ولا يهمها منصب سفير لا مهام له فالعديد من الناس يفعلون الخير دون منصب.

أما على الصعيد الفني فقالت هيفاء أنها ترغب بطرح العديد من المشاكل في الدراما العربية، خصوصاً القضايا الاجتماعية التي يعيشها الإنسان مثل الطلاق والارتباط لمصلحة خاصة وقضايا الاحتيال وعمليات النصب، كما تحب أن تعالج قضايا اجتماعية أخرى بقالب كوميدي، كما تحب القصص البوليسية.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها