فيصل القاسم : نظام بشار الأسد يغازل تركيا بقصف الأكراد
قال الإعلامي السوري، فيصل القاسم، إن “النظام السوري قام بتوجيه ضربات لحزب العمال الكردستاني في الحسكة في محاولة منه تهدف لمغازلة تركيا والتقرب منها”.
جاء ذلك في تدوينة للقاسم على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، قال فيها: “التاريخ يعيد نفسه بين تركيا وسوريا. والأحزاب الكردية لا تتعلم.. استخدم النظام السوري حزب العمال الكردستاني ضد تركيا في عهد الرئيس حافظ الأسد، وعندما هدد الأتراك النظام، تخلى عن زعيم الحزب أوجلان فاعتقله الأتراك ومازال في السجن حتى الآن.”
وتابع قائلا: “اليوم يستخدم النظام نفس الحزب لتحسين علاقاته مع تركيا. افتعل الجيش السوري معركة مع حزب العمال الكردستاني في الحسكة وراح يقصفه بعنف في محاولة لمغازلة تركيا والتقرب منها كي ترضى عنه، مع العلم أن الأكراد كانوا أكبر حلفاء النظام ضد المعارضة على مدى خمس سنوات وأكثر.. طبعاً المشكلة ليست في النظام، بل بالحزب الكردستاني الذي لم يتعلم من تجارب الماضي، فوقع في الحفرة ذاتها للمرة الثانية.”
ويشار إلى أن مسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية أو ما يُعرف بـ”البنتاغون” حذروا بأن تكرار الغارات الجوية القريبة من القوات الأمريكية المتواجدة في شمال سوريا قد يعرض النظام السوري لخطر فقدان إحدى طائراته. (CNN)[ads3]
اكيد تركيا كانت السباقه في مغازلة النظام فرد النظام عليها.
نظام الأهبلوف يلعب على ألف حبل وحبل ويستهبل ويستذكي ويحاول توظيف الجميع في سبيل بقائه وعندما تحترق إحدى أوراق لعبه كورقة الأكراد مثلا ويجد بأنها أصبحت عبأ عليه أو تشكل تهديدا له فهو مستعد لإحراقها بلا تردد كما استخدم وأحرق من قبل أوراق الكثير من التنظيمات الفلسطينية واللبنانية وآخرها كان شاكر العبسي وتنظيم فتح الإسلام ثم جاء بداعش و PYD وهو لايزال بحاجة لداعش إلى الآن وعلى ما يبدو فقد قرر إحراق ورقة طالح مسلم بعد أن سلحهم وأعطاهم الأسلحة والذخائر والدبابات حسب تصريحات محافظ الحسكة ولكن يبقى التسائل إذا كان هذا النظام قد حرم الأكراد حقوقهم قبل الثورة فلماذا وثقوا به وارتموا في أحضانه وخانوا السوريين إلا لاعتقادهم بأنهم أكثر خبثا وذكاء منه تماما كالدواعش.
الأصح انه يقدم حسن سيرة و سلوك للأتراك هذا ما طلبه الأتراك من الروسي و الايرانيين لتغير الموقف و الأيام القادمة ستحمل الكثير
والله ها النظام مثل الزميرة من يد ليد الكل عم يتحكم فيه وبالاخر ايران وروسيا حيشخوا عليه لان بالاخر بدهم مصلحتهم فسوريا وبشار لم يعد بها شيئ بلد مدمر منهوب الثروات الطائفية تقتله وسيتم الاتفاق بين الدول الثلاث وسيكون الاسد وتوابع وحاشيته خدم عند الجميع ولم يستفد شيئ مما جره على هذا البلد العظيم سوى الدمار وخسارة انسانيته وسوف تكون نهايته بساحة المرجة والبالقي انتم تعرفونه
كلام كذب ودجل ، من شخص تافه لا يستحق ان يكون نكرة اصلاً ، تركيا صعدت وقررت اجتياح سوريا من اساسها لتصفية حزب العمال الكردستاني ، ووقتها قام حافظ الاسد بتعيين اميل لحود رئيس للجمهورية لضبط الوضع في لبنان في حال تطور الموقف ، حينها خيره الاسد بين الهدوء او الرحيل ففضل الرحيل الى دولة افريقية وهناك اختطفه جهاز دولة عظمى اول حرف من اسمها اميركا وسلمته للاتراك مثل الترانزيت بشرط عدم اعدامه والان الاتراك نفسهم لا يستطيعون اعدامه ، فيصل القاسم نسخ لصق من موسى العمر هو مع كل شخص ضد الاسد حتى لو كان ابليس نفسه ولا يستحيي بذلك
ايها القاسم انت ثعلب بلسياسه تحليل دقيق جدا