أغويرو يبصم على بداية قوية بتوقيعه على ” سداسية ” في أسبوع
دشن المهاجم الأرجنتيني سيرجيو اغويرو لاعب مانشستر سيتي موسمه الأول تحت إشراف المدرب الإسباني بيب غوارديولا بأفضل عرض ممكن، بعدما بصم على أداء فني مميز في المباريات الرسمية الثلاث التي خاضها مع السيتزن على الصعيدين المحلي والقاري.
ويؤكد “ألكون” من خلال هذه البداية القوية جاهزيته البدنية والفنية العالية وسرعة اندماجه مع فلسفة مدربه الجديد الذي راهن عليه ضمن حساباته التكتيكية ليقود هجوم السيتي كمهاجم أول للفريق.
وبحسب ما اوردت صحيفة إيلاف ، نجح اغويرو في تسجيل ستة أهداف لفريقه في ثلاث مباريات رسمية في ظرف أسبوع فقط، وهو ما سمح للسيتي بتحقيق العلامة الكاملة بتسجيله لثلاثة انتصارات.
وسجل اغويرو الهدف الأول لمانشستر سيتي في الدوري الإنكليزي مع المدرب غوارديولا في جولة افتتاح الموسم الجديد للبريميرليغ 2016-2017 ضد سندرلاند عن طريقة ركلة جزاء حقق خلالها الفريق الفوز بهدفين لهدف، وفي الجولة الثانية سجل الدولي الأرجنتيني ثلاثة أهداف “هاتريك” في النزال الذي جمع السيتزن بمضيفه ستوك سيتي، والذي انتهى بفوز عريض قوامه أربعة أهداف مقابل هدف واحد لينفرد زملاء اغويرو بصدارة الترتيب العام للدوري بفضل فارق الأهداف عن غريمه التقليدي وجاره نادي مانشستر يونايتد.
ورفع اغويرو رصيده التهديفي في “البريميرليغ” إلى ثلاثة أهداف، ليتصدر سباق الهدافين مناصفة مع المهاجم السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش لاعب مانشستر يونايتد.
وفي مسابقة دوري أبطال أوروبا، قاد اغويرو “السيتزن” لتحقيق انتصار عريض على نادي ستيوا بوخارست في ذهاب الدور التمهيدي المؤهل لدور المجموعات قوامه خمسة أهداف مقابل هدف واحد سجل منها الأرجنتيني ثلاثة أهداف “هاتريك” في رومانيا قبل العودة لمانشستر.
وبفضل ثنائيته في مرمى ستوك سيتي، رفع اغويرو رصيده التهديفي في الدوري الإنكليزي الممتاز خلال عام 2016 إلى 20 هدفاً في 20 مباراة، أي بمعدل هدف كل مباراة.
وكان اغويرو قد سجل الموسم المنصرم 24 هدفًا، ليحل ثانياً في الترتيب النهائي لسباق الهدافين للبريميرليغ خلف الهداف الإنكليزي هاري كين، أما في موسم 2014-2015 سجل المهاجم الأرجنتيني 26 هدفًا ليتوج بالحذاء الذهبي للدوري الإنكليزي.
وفي وجود اغويرو لم ينتدب بيب غوارديولا أي مهاجم جديد، حيث يعتبر “ألكون” ورقته الرابحة الأولى في الهجوم التي سيخوض بها الاستحقاقات الرسمية المقبلة، والتي يراهن عليها ليقود السيتزن لاستعادة لقب الدوري الممتاز والمنافسة على لقب دوري أبطال أوروبا.[ads3]