محكمة ألمانية تؤكد رفض مدرسة حضور طالبة منقبة
رفضت المحكمة الإدارية في مدينة أوسنابروك الألمانية اليوم الاثنين طلبا مقدما من سيدة مسلمة في ألمانيا لمنحها الأذن بارتداء النقاب أثناء الحصة الدراسية بمدرسة ثانوية مسائية بمدينة أوسنابروك الألمانية.
وأوضحت المحكمة أن السيدة المسلمة أرفقت الطلب دون أن توضح الأسباب التي تدعوها إلى ذلك، ولماذا هو مهم؟ وهل هناك أي تعارض بين ما طلبته المدرسة وبين حرية الدين والمعتقد في ألمانيا؟ وبناء على ذلك قررت المحكمة رد الطلب وعدم النظر فيه. وكانت السيدة أعلنت في وقت سابق أنها لن تحضر جلسة الاستماع العامة في المحكمة نظرا للاهتمام الإعلامي الكبير بقضيتها.
وكانت المدرسة الثانوية “صوفي شول” قد أصرت على أن تشارك السيدة في الحصص الدراسية بدون ارتداء نقاب، وقالت أنها سجلت للدراسة ولم تكت ترتدي النقاب، ثم ظهرت بعدها وهي ترتديه.
يشار إلى أنه يمكن للسيدة التقدم بشكوى ضد هذا القرار أمام المحكمة الإدارية العليا في ألمانيا. (DPA-DW)[ads3]
يقول الأوربيون أن كل امرأة منقبة هي بشعة تخفي بشاعتها بالنقاب و لا يعلمون أن النقاب عفة و طهارة و صون لفرج المرأة.
النقاب عادة و ليس فرض و هو مستهجن مثلا في دول بلاد الشام المنطقة التي اتى لها النقاب من جزيرة العرب الصحراوية وما النقاب الا حماية من هذه الرمال للرجال و النساء فما بالك بمجتمع مختلف غير متقالم على الحجاب حتى يتاقلم على النقاب الذي ليس له اي داعي في هذه الدول الاوربية و الدول غير مسلمة فعفة و سلامة المراءة في هذه دول مكفولة بحماية القانون والدليل انك لا تستطيع مس بعاهرة فما بالك بغيرها …
والحجاب بدعة عثمانية لقمع نسائنا وإذلال رجالنا.