بالاحتيال و الابتزاز .. معلمة سعودية تجمع 6 ملايين ريال من زميلاتها !
تمكنت هيئة التحقيق والادعاء العام في المنطقة الشرقية في السعودية من حصر 7 أدلة تدين معلمة بتهمة النصب والاحتيال وغسل الأموال، بعدما جمعت نحو 6 ملايين ريال خلال نصف عام من زميلاتها.
و أوهمت المعلمة زميلاتها وصديقاتها بأنها ستستثمر مدخراتهنّ في شركة أموال تدار من الخارج، واعدة إياهنّ بتسليمهن الأرباح في موعد أقصاه أسبوع واحد، ونجحت بالفعل بالحصول على أرقام حساباتهن المصرفية وصور من بطاقات الأحوال.
وللإيقاع بضحايا، قامت المعلمة بإطلاعهن على صور ومقاطع في هاتفها لإيصالات مالية تزعم فيها ربحها مليونا و800 ألف ريال من المساهمة، مشترطة على المساهِمات الاحتفاظ بأسرار العملية وعدم البوح بها لأحد.
ووفق ما ذكرت صحيفة عكاظ ، أقرّت المعلمة أمام التحقيق بحصولها على أكثر من 3 ملايين ريال من المعلمات وصديقاتها، كما أقرّت بتضليل البنك عن مصدر الإيداعات، وادّعت أن الأموال مقابل بضاعة و”جمعية”.
وتمكن التحقيق من إدانة المتهمة من خلال مقطع صوتي لها حاولت فيه الضغط على إحدى ضحاياها بعد أن هددتها بعدم إعادة المبلغ إذا قامت بتصعيد شكواها إلى الجهات الرسمية، كما كشف التحقيق عن إيصالات إيداع وتحويل وكشوفات حسابات وتقرير فني من مؤسسة النقد، فضلا عن اعتراف المتهمة بتحويل مبالغ إلى دولة عربية واعترافها بجمع مبالغ من المدّعيات بغرض المساهمة في شركة مزعومة مقرّها دولة خليجية، كما اعترفت بإقدامها على حرق إيصالات مبالغ التحويل والإيداعات لإخفاء فعلتها.
وبإثبات التهم، وجّهت هيئة التحقيق والادّعاء العام في المنطقة الشرقية تهمًا بالنصب والاحتيال وغسل الأموال إلى المعلمة. مطالبة بأقصى عقوبة عليها كي تكون رادعًا لمن تسوّل له نفسه بأعمال مشابهة.[ads3]