ريال مدريد بطلاً للدوري الإسباني باحتساب حصيلته مع زيدان

لم يكن برشلونة ليتوج بلقب الدوري الإسباني الموسم المنصرم 2015-2016 بل كان سيتنازل عنها لصالح غريمه التقليدي ريال مدريد، لو تم احتساب حصيلة الدوري في الفترة التي تولى خلالها الفرنسي زين الدين زيدان تدريب النادي المدريدي عقب إقالة الإسباني رافائيل بينيتيز مطلع عام 2016.

ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة “ماركا” الإسبانية، فإن زيدان اشرف على الجهاز الفني للأبيض الملكي خلال 20 جولة من الليغا حقق خلالها أعلى رصيد من النقاط متفوقًا على غريمه نادي برشلونة.

وباحتساب نتائج مباريات الجولات العشرين الأخيرة من الدوري الإسباني، فإن ريال مدريد تصدر الترتيب العام النهائي برصيد 53 نقطة من أصل 60 نقطة ممكنة، متبوعاً بنادي برشلونة الذي جمع 49 نقطة ثم اتلتيكو مدريد برصيد 47 نقطة، حيث لم يتغيّر ترتيب الأتلتيكو في كلتا الحالتين، بينما تغيّر ترتيب اتلتيك بيلباو الذي استفاد ليصعد إلى المركز الرابع المؤهل لدوري أبطال أوروبا على حساب نادي إشبيلية الذي تراجع إلى المركز التاسع بعد تراجع نتائجه في النصف الثاني من الموسم.

وطبقاً لما اوردت صحيفة إيلاف ، تحسنت نتائج ريال مدريد كثيرًا، بعد تولي زيدان إدارته الفنية بتسجيله لـ 17 انتصارًا خلال 20 مباراة، منها الفوز الذي حققه على غريمه التقليدي نادي برشلونة في إياب الكلاسيكو على ” الكامب نو”، بنتيجة هدفين لهدف، بعدما كان سلفه الإسباني رافائيل بينيتيز قد خسر الذهاب برباعية نظيفة على ملعب “السانتياغو برنابيو”، بينما خسر مباراة واحدة كانت من سيلتا فيغو مقابل تعادلين.

واستغل الميرينغي تراجع نتائج برشلونة، الذي خسر عدة نقاط على ملعبه، خاصة في مباريات شهر ابريل، حيث حافظ على صدارته بفارق الأهداف فقط، قبل أن يستعيد توهجه وينهي الموسم بطلاً للدوري، ولكأس الملك، بينما توج ريال مدريد مع زيدان بلقب دوري أبطال أوروبا، بينما خرج اتلتيكو مدريد خالي الوفاض بعدما خسر سباق الليغا بسبب تركيزه على مسابقة دوري أبطال أوروبا، فيما نال نادي إشبيلية لقب الدوري الاوروبي.

ولم يفز ريال مدريد بلقب الدوري الإسباني منذ موسم 2011-2012 عندما كان البرتغالي جوزيه مورينيو مدربًا للفريق، مكتفيًا بتحقيق الوصافة أعوام 2013 و 2015 و 2016 ، والمركز الثالث في عام 2014 خلف الروخي بلانكوس البطل وبرشلونة الوصيف.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها