إخوان سوريا : تحرير جرابلس خطوة أولى في إسقاط ” مشاريع التقسيم “

أعربت “جماعة الإخوان المسلمين في سوريا” عن تأييدها للدعم الذي تقدمه تركيا لـ”الثوار” في مدينة جرابلس، شمالي البلاد، والذي أسفر عن تحرير المدينة من تنظيم “داعش” الإرهابي، معتبرة أن تحريرها “خطوة أولى في إسقاط مشاريع التقسيم” في سوريا.

وفي بيان صادر عنها، اليوم الأربعاء، قالت الجماعة: “في خطوة مهمة وتاريخية بادر الثوار اليوم وبدعم تركي إلى تحرير مدينة جرابلس شمالي سوريا من براثن تنظيم داعش”.

وأضاف البيان: “وجاءت الخطوة لقطع الطريق على المليشيات والأذرع الخبيثة الأخرى من أن تمتد بيد التخريب لتقطع أوصال سوريا، وتفصل شمالها عن جنوبها كما فصلت أو كادت شمالها الشرقي عن سائر جسدها الطاهر”.

وتابعت “نتمنى أن تكون هذه الخطوة حلقة في سلسلة متصلة من الخطوات نحو تحرير سوريا كاملة من أيادي العابثين فيها، بدءًا من نظام (بشار) الأسد وانتهاء بالروس المحتلين، مرورا بنظام الملالي (يقصدون إيران) ومليشياته الطائفية وأصحاب المطامح الذاتية الانفصالية المرتبطين بالمؤامرة الدولية على سورية والمنطقة برمتها”. (ANADOLU)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫6 تعليقات

  1. اخطر فصيل على تضحيات المجاهدين و دماءهم التي روت ارض الشام هم جماعة الاخوان المسلمين لا داعش و لا النظام هم كانوا سبب اختراق الثورات في مصر و تونس و ليبيا و اليمن هم من افسدوا الثورات

  2. الذي يكره الإخوان عليه أن يكره مرسي و يكره أردوغان و يكره كل من جاهد ضد هذه الأنظمة الديكتاتورية لمدة خمسين عاما و لن يبق له لكي يحب سوى بشار و السيسي و بوتفليقه.

  3. الإخوان المسلمين جماعة علمانية لا علاقة لها بالاسلام ، و لا تدعو لاقامة دولة اسلامية حقيقية ، و لم تطبق الشريعة في اي بلد وصلت فيه الى الحكم
    و هم الوجه الآخر لداعش ؛ داعش تشوه الدين بغلوها و الاخوان يحرفون الدين بتميعهم
    و ما تطبيلهم لأردوغان إلا لتحالفهم السياسي معه و السلم الذي يريدون الوصول به الى حكم سوريا حتى لو كان بالمشاركة مع بقايا النظام

  4. عابر سبيل بوتفليقة و بشار يلي عمتحكي عليه من كم يوم مسؤلين اتراك كانوا عميزوروه في قصروا(لبشار) و قبلها كانوا عند بو تزويرة بالجزائر عميتفقوا عالكورد!! شو هلأ نحبوا لبوتفليقة و بشار ولا نسبوا؟ شعب جحش حقوا فرنك مصدي بسوق الزبل..

    1. يا أخي حل عن هالشعب المتخلف بنظرك وخليك بالدنمارك عشان ربك.