قيادي في الجيش الحر : ” درع الفرات ” ستسهم في إنشاء منطقة آمنة بطول 70 و عمق 25 كيلو متر في الشمال السوري

كشف العقيد أحمد الحمادة، المتحدث باسم “الفرقة الشمالية – الجيش الحر”، إحدى الفصائل المقاتلة في عملية “درع الفرات”، أن العملية التي أطلقتها تركيا في مدينة جرابلس لن تنتهي إلا بتطهير منطقة غرب الفرات من “الفصائل الكردية الانفصالية”، المتمثلة بقوات سوريا الديمقراطية، وحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، بـالإضافة إلى تنظيم “داعش”.

وأضاف، بحسب ما نقلت عنه “الخليج أونلاين”، أن “العملية التركية -بالتعاون مع الفصائل- سوف تسهم بإنشاء منطقة آمنة بطول 70 كم، وعمق 20 إلى 25 كم داخل الأراضي السورية، وهي خطوة تم التوافق عليها مع الجانب الروسي خلال زيارة الرئيس التركي إلى روسيا في التاسع من الشهر الجاري، وسيبحث تنفيذها خلال لقاء الرئيس أردوغان ونائب الرئيس الأمريكي جو بايدن في أنقرة”، على حد قوله.

وتابع: “سوف تشكل (درع الفرات) نقطة تحول في المشهد العسكري في الشمال السوري، فتحرير جرابلس يمنع الانفصالين الأكراد من إنشاء كيانهم الانفصالي في الشمال، والتمدد نحو إعزاز لإحكام سيطرتهم على كافة الشريط الحدودي مع تركيا”.

وتوقع الحمادة أن تشهد “قوات الانفصالين” الأكراد تقهقراً بعد التدخل التركي، متوقعاً انحسارهم إلى شرق الفرات، كما توقع أيضاً أن يضمحل نفوذ تنظيم “داعش” بإبعاده عن الشريط الحدودي، فضلاً عن تعزيز الروح المعنوية لدى فصائل الثورة السورية في مواجهتها مع النظام.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫6 تعليقات

  1. حلو كتير من جايينك لمنطقة آمنة على شريط حدودي وكم شهر وبيقلك شو هالحكي الفاضي مافي امل ، لا خطة لها مستقبل مشرق

  2. يعني حدا يفهمني: تركيا بمساعده المرتزقه من الجيش الكر، عملت منطقه امنه على حدودها، شو استفدنا نحن؟

    1. استفدنا أن المدنيين أصبح بامكانهم العيش في منطقة آمنة في سوريا بعيدا عن قصف الارهابي بشار

  3. المنطقه الأمنه هي مكان تبحث عنه تركيا لترمي كل السوريين “الذين تشردوا بسبب الحرب التي سهلتها تركيا” فيها …. طبعا و تحتفظ بالسوريين ذوي الكفاءات … والباقي ترحيل …. شعب قبل ان يتم الاستخفاف بعقله … ورضي بالذل و صفق له …. آخرته بشعه ….