صفقة المهاجم كارول تتصدر قائمة أسوأ التعاقدات في تاريخ الدوري الإنكليزي
صنفت الجماهير صفقة انتقال المهاجم الإنكليزي أندي كارول من نادي نيوكاسل إلى نادي ليفربول في الميركاتو الشتوي من عام 2011 كأسوأ صفقة في تاريخ انتقالات اللاعبين في الدوري الإنكليزي الممتاز منذ تأسيسه في موسم 1992-1993، وذلك بحسب استفتاء نظمته مجلة “فور فور تو” البريطانية وشارك فيه زوارها من عشاق مسابقة “البريميرليغ”.
هذا وانضم كارول إلى ليفربول في شهر يناير من عام 2011 مقابل 35 مليون جنيه إسترليني على أمل أن يشكل مع الوافد الآخر الأوروغوياني لويس سواريز القادم من نادي أياكس أمستردام الهولندي ثنائيًا هجوميًا للريدز، غير أن اللياقة البدنية التي ظهر بها كارول خيبت آمال عشاق قلعة “الآنفيلد رود” ليضطر إلى الرحيل نحو ويست هام يونايتد بعد موسمين فقط من قدومه للريدز.
أما الصفقة الثانية الأسوأ التي اختارها الاستفتاء فهي صفقة التعاقد مع المهاجم الإسباني فرناندو توريس الذي انتقل من نادي ليفربول إلى نادي تشيلسي في شهر يناير من عام 2011 لقاء 50 مليون باوند إسترليني ، حيث فشل توريس في تقديم أداء فني راقٍ، كما توقف رصيده التهديفي وصام عن التسجيل في المباريات الأولى للبلوز، فيما يعتبر أفضل ذكرى له مع تشيلسي هي تسجيله هدف التعادل ضد برشلونة في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، الذي أهل البلوز لنهائي البطولة في عام 2012.
ووفقاً لصحيفة إيلاف ، حلت في المركز الثالث صفقة المهاجم الأرجنتيني أنخيل دي ماريا الذي انتقل إليه صيف عام 2014 من نادي ريال مدريد الإسباني إلى صفوف نادي مانشستر يونايتد نظير 59 مليون جنيه على أمل نقل نجاحه و تألقه من قلعة “السانتياغو بيرنابيو” إلى “الأولدترافورد” ، غير أن تجربته على مسرح الأحلام لم تدم سوى موسم واحد، بعد ظهور مخيب للآمال، اضطر معه إلى الرحيل والانتقال إلى باريس سان جيرمان الذي استعاد معه توهجه الفني.
وجاءت رابعاً كأسوأ صفقة في تاريخ انتدابات البريميرليغ صفقة المهاجم البرازيلي جو الذي انتدبه مانشستر سيتي من نادي سيسكا موسكو الروسي في عام 2008 مقابل 19 مليون باوند، حيث لم يسجل سوى هدف واحد خلال 21 مباراة ليرحل عن صفوف “السيتزن” عائداً إلى البرازيل للعب مع نادي ساو باولو.
وفي المركز الخامس نجد صفقة المهاجم الهولندي ريكي فان فولفسفينكل الذي انتقل من نادي سبورتينغ لشبونة البرتغالي إلى نادي نوريتش سيتي في عام 2013 مقابل ثمانية ملايين ونصف المليون جنيه، غير أنه فشل في مهمته بعدما اكتفى بالتوقيع على هدف واحد فقط طوال موسمه الوحيد مع الفريق قبل أن يرحل عنه بنهاية الموسم .
ثم جاءت بعدها صفقة المهاجم الأوكراني أندري شيفتشينكو الذي انتقل من صفوف نادي ميلان الإيطالي إلى نادي تشيلسي في عام 2005 مقابل 30 مليون جنيه إسترليني، حيث جاء شيفتشينكو إلى لندن وهو أفضل لاعبي القارة العجوز وأحسن هدافيها غير أن تجربته مع البلوز كانت فاشلة بكل المقاييس، ليضطر بعدها إلى العودة إلى السان سيرو بعد عامين فقط من رحيله عنها، بعدما عجز خلال هذين العامين عن فرض أسمه في تشكيلة البلوز في عهد المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو رغم إعجاب الأخير بمهاراته وأسلوب لعبه.
وضمت لائحة الصفقات الفاشلة انتدابات أخرى بعضها يعود للسنوات العشر من فترة التسعينات، مثل صفقة انتقال المهاجم الإيفواري ابراهيما باكايوكو من نادي مونبلييه الفرنسي إلى نادي إيفرتون في عام 1998 مقابل أربعة ملايين ونصف المليون باوند ، بالإضافة إلى صفقة المهاجم الإيطالي الشهير بييرلويجي كازيراغي الذي انتقل من لاتسيو الى تشيلسي في عام 1998 نظير خمسة ملايين ونصف المليون جنيه إسترليني، دون أن يتمكن من فرض نفسه في تشكيلة الفريق، شأنه شأن المهاجم الروماني ايلي دوميتريسكو الذي انتقل إلى صفوف نادي توتنهام هوتسبير نظير مليونين و 600 ألف باوند في عام 1994 عندما كان في أوج تألقه مع المنتخب الروماني في نهائيات مونديال أميركا، غير انه ظهر بوجه شاحب مع “السبيرز” .
ومن الانتدابات الفاشلة الأخرى تعاقد مانشستر يونايتد مع متوسط الميدان الأرجنتيني خوان سيباستيان فيرون من لاتسيو في صيف عام 2001 لقاء 28 مليون جنيه إسترليني، حيث اخفق اللاعب بالحفاظ على مستواه الذي كان عليه في الملاعب الإيطالية.[ads3]