إنريكي يراهن على الخطة ” ب ” لتعويض فشله في انتداب مهاجم رابع
كشفت صحيفة “سبورت” الإسبانية في تقرير لها عن عزم المدرب الإسباني لويس انريكي المدير الفني بنادي برشلونة الإسباني الاعتماد على الخطة الثانية لتعويض فشله في انتداب مهاجم رابع مع الثلاثي الهجومي اللاتيني الحالي، الذي يضم الأرجنتيني ليونيل ميسي والأوروغوياني لويس سواريز والبرازيلي نيمار دا سيلفا، وذلك عند إصابة او إيقاف احد أفراده الثلاثة.
ووفقًا للتقارير التي أوردتها وسائل الإعلام المقربة من البارسا، فإن بطل الليغا باشر اتصالاته مع العديد من الأسماء الهجومية لانتداب المهاجم الرابع، غير انه فشل في مسعاه مما يفرض على لويس انريكي خوض الاستحقاقات الرسمية للموسم الجديد بنفس العناصر الهجومية التي كانت له الموسم المنصرم.
وبحسب تقرير الصحيفة الصادرة من إقليم كتالونيا، فإن إنريكي يعمل على توظيف احد العناصر غير الهجومية ليصنع منه مهاجمًا يستعين به في أوقات الحاجة .
ورشحت الصحيفة ستة أسماء تتمتع ببعض الملامح الهجومية ترجمتها أرصدتها التهديفية، حيث سجلوا العديد من الأهداف من مراكزهم الأصلية، وبالإمكان منحهم حرية وهامشاً تكتيكياً أكبر للتحرك عند غياب أحد أضلاع الثلاثي الهجومي او حتى في وجودهم وفشلهم في قهر المنافس مثلما حدث الموسم المنصرم ضد اتلتيكو مدريد.
وفضلاً عن المهاجم منير الحدادي الذي خيب الآمال الموسم المنصرم، فإن هناك ستة لاعبين غير هجوميين مرشحين للقيام بدور المهاجم الصريح في بعض المباريات الرسمية، مما يفرض على إنريكي تأهيلهم ذهنيًا وتكتيكيًا لتأدية هذا الواجب الاستثنائي.
ووفق ما ذكرت صحيفة إيلاف ، يأتي على رأس المرشحين لاعب الوسط التركي أردا توران الذي اثبت خلال إياب كأس السوبر الإسباني ضد إشبيلية ثم في جولة افتتاح الدوري الإسباني ضد ريال بيتيس انه يتمتع بمهارات هجومية عالية، كما أن مشواره يؤكد ذلك بعدما سبق له ان لعب مباريات عديدة كجناح أيمن أو أيسر.
ومن المرشحين أيضا نجد الإسباني دينيس سواريز الوافد الجديد على قلعة “الكامب نو ” الذي يجيد دور متوسط الميدان الهجومي بشكل فعّال، بعدما سبق له ان أدى الأدوار الهجومية الثلاثة مع فياريال ومع رديف برشلونة، حيث لعب كرأس حربة وغلته التهديفية تؤكد ذلك.
ثم نجد البرازيلي رافينيا ألكانتارا الذي سبق له ان خاض مباريات عديدة مع فريقه السابق سيلتا فيغو، كمهاجم صريح، رغم انه لاعب وسط هجومي، ورصيده التهديفي هو الآخر في تسجيل الأهداف أو صناعتها يؤكد ذلك.
ثم يأتي المخضرم المايسترو اندريس انييستا الذي سبق له أن لعب مع البارسا 76 مباراة كجناح أيمن سجل خلالها تسعة أهداف وصنع 29 هدفًا.
كما رشح للمهمة الهجومية كل من الوجه الجديد في برشلونة متوسط الميدان البرتغالي أندريه غوميش القادم من نادي فالنسيا غير أن فرص تكليفه بالأداء الهجومي ضئيلة لكون المدرب انريكي لم يعرف إمكانياته الهجومية بعد، طالما انه كان مع فريقه السابق يلعب في وسط الميدان فقط.
آخر الأسماء المقترحة هو الظهير الأيمن أليكس فيدال، الذي سبق له أن لعب كجناح أيمن أو أيسر عدة مباريات مع ناديه السابق إشبيلية سجل خلالها 15 هدفًا.[ads3]