دراسة تكشف عن القلق إزاء ” العدد المفرط من المهاجرين و اللاجئين ” حول العالم
أكدت دراسة جديدة تزايد القلق لدى الأفراد حول العالم من حجم الهجرة الذي تجاوز كل المستويات التي وصل إليها منذ الحرب العالمية الثانية.
وأكد معهد ايبسوس للاستطلاعات أن 60% على الأقل من سكان فرنسا وبلجيكا اللتين شهدتا مؤخرا اعتداءات جهادية دامية يعتبرون أن الهجرة أتت “بآثار سلبية“.
كما سجلت نسب مشابهة في روسيا والمجر وايطاليا التي اضطرت إلى التعامل مع أعداد كبرى من المهاجرين الفارين من الشرق الأوسط أو افريقيا لبدء حياة جديدة في أوروبا.
وبالإجمال أكد 49% من المشاركين في الاستطلاع في 22 بلدا وجود “عدد مفرط من المهاجرين” فيما شعر 46% أن “الهجرة تؤدي إلى تغيير بلدهم بشكل يزعجهم”، بحسب بيان لايبسوس.
كذلك أشارت الدراسة إلى أن اليابانيين هم اقل المشتكين من وجود عدد مفرط من المهاجرين في بلدهم (12%) فيما بدا البرازيليون الأقل تعبيرا عن الاستياء إزاء كيفية تغير بلدهم نتيجة الهجرة (23 %).
كما لفت واضعو الدراسة إلى ارتفاع نسبة البريطانيين الذين رأوا أن الهجرة مفيدة لبلدهم، فبلغ 35% في ارتفاع كبير مقارنة بـ19% في 2011.
ورغم اعتبار نصف البريطانيين المشاركين أن عدد المهاجرين في البلاد أكثر من المطلوب، شكلت هذه النسبة تراجعا مقارنة بـ71% منهم قبل خمس سنوات.
وقال الاداري في ايبسوس في فرنسا ايف باردون ان بث وسائل الإعلام المكثف لصور المهاجرين واللاجئين الوافدين إلى سواحل أوروبا ضاعف الخوف من خروج الهجرة عن السيطرة في أغلبية أنحاء أوروبا، لا سيما بشأن قدرة (المهاجرين) على الاندماج“.
كما عبر 60% من المشاركين في الاستطلاع عن الخشية من تسلل ارهابيين بين صفوف المهاجرين، فيما أكد 40% انهم يريدون اغلاق حدود بلدهم بالكامل.
جرى الاستطلاع من 24 حزيران/يونيو الى 8 تموز/يوليو على عينة من 16040 شخصا في الارجنتين واستراليا وبلجيكا والبرازيل وكندا وفرنسا وبريطانيا والمانيا والمجر والهند وايطاليا واليابان والمكسيك وبولندا وروسيا والسعودية وجنوب افريقيا وكوريا الجنوبية واسبانيا والسويد وتركيا والولايات المتحدة. (AFP)[ads3]